نفى الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، حول سحب دفاتر الزواج والطلاق من جميع المأذونين على مستوى الجمهورية، وأن هناك توجيه صادر للمأذونين بمنع عقد مراسم الزواج لتقليل الزيادة السكانية القائمة. وقال "عامر"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن عيد الأضحى المبارك يعتبر موسم للزواج، كذلك عيد الفطر، والإجازة الصيفية، ولا يوجد منع صادر لأي مأذون لعقد القران، بل خلال الفترات الماضي عقدنا العديد من الفعاليات، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مضيفا: "نعمل وفق منهجية واضحة، فلا زواج قاصرات ولا مخالفات قانونية ويتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية". وأكد أنه يتم إتخاذ الإجراءات الاحترازية بين الحاضرين، فيتم منع التجمعات أثناء عقد القران من أجل الحفاظ على المواطنين، والمسموح لهم بالحضور في عقد القران، هم الزوج والزوجة ووكيل كل منهما فقط داخل مكتب المأذون. وكشف الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين عن انخفاض نسبة حالات الطلاق بمصر خلال العام الجاري، لأكثر من 50% عما كانت عليه في العام الماضي 2019 وقال عامر إن تلك النسبة يشهد عليها أحد مكاتب السجل المدني، فكانت نسبة الزواج 1500 حالة مقابل 235 حالة طلاق، وهي ظاهرة لم نجدها من قبل، كذلك بالتواصل مع معظم المأذونين على مستوى الجمهورية لاستطلاع رأيهم حول تقليل نسب الطلاق، تم ملاحظة هذا الانخفاض الهائل.