وزير التعليم: "الغالبية الساحقة من أبنائنا على خلق ومش بيغشوا"

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن امتحانات الثانوية العامة الأخيرة كانت من أنجح نماذج الامتحانات التي شهدتها مصر منذ فترات طويلة، حيث أدى اهتمام الوزارة بعدم إصابة الطلاب بفيروس كورونا لضبط اللجان بشكل أكبر ومنع الغش بين الطلاب: "عدد اللي تم التعرف عليهم خلال فترة الامتحانات كلها في حدود 120 من أصل 680 ألف طالب، والغالبية الساحقة من أبنائنا على خلق ومش بيغشوا".
وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه وبالنسبة للطلاب الذين تم ضبطهم في واقعه غش فتم تأجيل دراستهم لعامين، مع عقاب مراقبين تلك اللجان، موضحا أن المصحيين يقومون حاليا بتصحيح عينات عشوائية تم اتخاذها من كراسات إجابات الطلاب وجاءت مبشرة بنسب كبيرة، على أن يتم طرح نتيجة الثانوية العامة عقب عيد الأضحي.
وأكد أن الوزارة تسعي حاليا لتغيير مفهوم التعليم في مصر، حيث سيتم تغيير نظام "التدريس للدرجات"، ل"التدريس من أجل الفهم" وذلك عبر ابتكار أسلوب تعليمي جديد يعتمد على الفهم، وما تم تغييره في نظام المرحلة الثانوية جاء في تغيير طريقة التقييم: "الأسئلة الجديدة بتقيس درجة فهم مخرجات التعلم مش بتقيس المقدرة على استحضار الإجابة، ومفيش حاجة في النظام الجديد اسمها قفلت الامتحان"، مشيرا إلى أن الأسئلة في نظام الثانوية العامة الجديد ستكون لقياس مدى فهم واستعاب الطالب: "من سيعيد العام الدراسي سوف يتدرب على الأسئلة الجديدة العام المقبل، ولن تكون الدروس الخصوصية مفيدة في النظام الجديد للثانوية العامة، وفيه بديل لنظام الدروس الخصوصية للي هما متعودين عليه وهيكون أفضل".
وتابع: "المدارس الدولية ليها الحق في اختيار موعد البدء والنهاية بشكل مختلف، لأن مناهجهم مختلفة تماما عن المناهج المصرية، والمدارس الدولية عندها مرونة ما يناسبهم من توقيتات تناسب مناهجهم".
ووجه الشكر لكل العاملين في وزارة التعليم وكل من ساهم في نجاح امتحانات الثانوية العامة.