أعرب الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، عن تقديره لدعم حليفته روسيا، لا سيما في الحرب ضد الإرهاب"، خلال استقباله اليوم مسؤولا روسيا كبيرا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). ويأتي موقف "الأسد" بعد يومين من استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو)، لرفض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإحالة النزاع السوري، إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبقيه في منصبه. وقالت "سانا" إن: "الرئيس السوري استقبل صباح اليوم وفدا حكوميا روسيا برئاسة ديمتري روجوزين نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية، حيث عبر الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب"، وأضافت "سانا": "شدد الأسد على أهمية الدور الروسي في حماية الاستقرار في العالم، والوقوف في وجه محاولات الغرب للهيمنة على دول المنطقة". ويعتبر النظام السوري أن "الاحتجاجات التي اندلعت ضده منذ منتصف مارس 2011 وتحولت بعد أشهر إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من 162 ألف شخص، مؤامرة ينفذها إرهابيون تدعمهم دول عربية وغربية". وتعد روسيا والصين وإيران أبرز حلفاء النظام السوري وتوفران له دعما سياسيا وعسكريا واقتصاديا. وأشارت "سانا" إلى أن "لقاء الأسد بالوفد الروسي تناول أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية توسيع آفاق التعاون القائم بينهما"، مشيرة إلى أن "روجوزين هو رئيس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الروسية السورية، للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني".