أشاد عبدالحميد صافي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، بإعلان القاهرة الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي من أجل حل الأزمة الليبية، موضحًا أن الفرق بين إعلان ومبادرة القاهرة وبين أي مبادرات أخرى، أن الأخيرة انطلقت من القاهرة وهي مبادرة "ليبية –ليبية" برعاية مصرية وهذه أول علامة فارقة تجعلها تختلف عن المبادرات الدولية المطروحة سابقاً. وأضاف "صافي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، أنبنود ونقاط إعلان القاهرة تحمل في طياتها الكثير والعديد من النقاط الإيجابية التي لم تضمن في مبادرات سابقة اتسمت بالضبابية ، موضحًا أن المبادرة نصت على أهم البنود وهي وحدة واستقلال ليبيا وانسحاب كافة الميلشيات ووقف إطلاق النار. وأشار مستشار رئيس البرلمان الليبي، إلى أن البنود في مستقبل ليبيا أن الرئيس القادم سيكون منتخب من الشعب الليبي بكافة طوائفه من خلال مجمع انتخابي لكل إقليم يرشح من خلاله من يرتأى في نفسه المقدرة على قيادة البلاد كاشفاً أن هذه البنود تمثل رؤية ليبية قادها رئيس البرلمان الليبي منذ بداية رمضان لتوحيد الصف الليبي مما يعيد السلطة كاملة للشعب الليبي بعد أن سُرقت من قبل الميليشيات الإرهابية.