قالت الدكتورة نهى الزيني إن النخبة المصرية أصيبت بصدمة بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية كما تعامل الإعلام بصورة انتقامية مع هذا الفوز. وأضافت، في حوراها مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة "الحياة 2"، أنه جرت محاولات للإطاحة بمرسي بعد فوزه. وأشارت إلى أن إطاحة الرئيس مرسي بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان تعد "ضربة معلم" وأنقذت الشرعية. واعتبرت الزيني أن الإعلام حاول تشويه صورة الرئيس مرسي لعدم حضوره جنازة شهداء رفح ولكنه فشل في ذلك. وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين بها شيء من الديكتاتورية ولكنها رفضت مصطلح "أخونة الدولة" الذي انتشر مؤخرا، فمثلا ظهور بعض المذيعات المحجبات على شاشة التلفزيون المصري لا علاقة له بهذه الأخونة التي يتحدث عنها البعض ولا مانع عندها من أن ترتدي المذيعة حجابا أو صليبا. ورأت أن عودة الأمن تأتي قبل توفير رغيف الخبز في أجندة أولويات الخدمات، مشيرة إلى أن كثيرين من الشباب الشيوعي أصبحوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الزيني إنها لم تكن تتوقع أن يعين الرئيس مرسي امرأة نائبة له، وإن كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تمانع في هذا، موضحة أنه لم يعرض عليها هذا المنصب أو أن تكون عضوا في الفريق الرئاسي، وإنه كان هناك سوء اختيار في بعض أعضاء الفريق الرئاسي، كما أن بعض المهام المتعلقة بالفريق الرئاسي غير واضحة.