بنك قناة السويس يحصد جائزتين دوليتين من مجلة International Finance البريطانية    وزير السياحة: أنا من وجهت باتخاذ إجراءات قانونية في واقعة فيديو المتحف.. الموضوع مش لعب عيال    الإمارات تؤكد استمرار دعمها لغزة.. وتثمن التعاون مع مصر لإيصال المساعدات    فرنسا تدعو إسرائيل للتخلي عن مشروع إي 1 الاستيطاني: انتهاك خطير للقانون الدولي    بأمر رئاسي.. الجزائر تسحب حافلات النقل المتهالكة بعد فاجعة وادي الحراش    فيريرا يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات غدا    توتنهام يكثف مفاوضاته لضم إيزي من كريستال بالاس    صراع بين آرسنال ومانشستر يونايتد على ضم نجم باريس سان جيرمان    دوجلاس لويز يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي    النيابة تستدعي مصور مطاردة طريق الواحات.. ومحامي الفتاتين: طلبنا توقيع كشف المخدرات للمتهمين الأربعة    إليسا تتألق بالساحل الشمالي وتعيد جمهورها للأجواء الرومانسية | صور وفيديو    فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية تختتم عروضها بمهرجان صيف بلدنا فى مطروح    مهرجان القاهرة السينمائي ينعى مدير التصوير تيمور تيمور: مثال للاحترافية والالتزام    رئيس جامعة طنطا يتفقد الاستعدادات النهائية لاستقبال لجان بدء الدراسة بجامعة طنطا الأهلية    قانونية: الرجل ملزم بالتكفل بالزوجة والأبناء بعد الطلاق    مدينة العيون |السياحة العلاجية بالوادى «كنز» يبحث عن مكتشفيه    ملف خاص| اللواء نجاح فوزي: غسيل أموال «التيك توك» قد تستخدم في تمويل عمليات إرهابية    المشدد 6 سنوات لعاطل لاتجاره في المخدرات بسوهاج    تسجيلات أهارون حاليفا حول ليلة 7 أكتوبر "تشغل نصف إسرائيل": لكمة في المعدة    منال عوض: تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات البيئية لمواجهة التحديات العالمية    انطلاق المرحلة الثانية لتطوير البنية التحتية في اللبان وكرموز    محمد رمضان يكشف عن كواليس جديدة من فيلم «أسد» | صور    صحة شمال سيناء: مستمرون في تحسين جودة الخدمات بوحدات الرعاية الأولية    أجندة الرئاسة الرسمية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025    حملة بيطرية لتحصين الماشية والأغنام بمزارع الظهير الصحراوي الغربي في المنيا    راحتهم في مساعدة غيرهم ..تعرف على الأبراج التى تقدم الرعاية للآخرين    رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: بنتابع كل نفس في إسرائيل    لليوم ال13 على التوالي.. إسبانيا تواصل مكافحة حرائق الغابات وسط موجة الحر    إن لم تستحى فافعل ما شئت    ختام ورشة كتابة القصة القصيرة بثقافة الفيوم    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟| أمين الفتوى يُجيب    اجتماع «أون لاين» يحسم عودته من أمريكا.. ورسالة سرية من الوزير تمتص غضبه    5 أطعمة غنية بفيتامين «د» لتعزيز صحة العظام وتقوية المناعة    كنائس هولندية تطالب الحكومة بالاعتراف بفلسطين ووقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي    محمود الهباش: الموقف المصري والأردني أسقط مخطط التهجير الإسرائيلي من غزة    وفاة والدة الفنان صبحي خليل.. والعزاء غدًا بالحامدية الشاذلية    في يوم واحد.. إجراء 20 عملية مياه بيضاء بمستشفى نجع حمادي العام بقنا    العلاوة التشجيعية.. شروطها ونص القانون الصادر لها    مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة بعنوان «ترشيد مياه النيل والحفاظ عليها من التلوث»    الشيخ خالد الجندي: الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة ولا يترك الإنسان للفوضى    نتائج بطولة كأس مصر للتجديف بالإسماعيلية.. نادي القناة يحقق الصدارة    30 ألف جنيه متوسط سعر المتر للوحدة السكنية فى مشروع ظلال بديل جنة مصر    إليسا تخطف الأنظار في العلمين الجديدة.. فستان وردي وحضور غير مسبوق    «شعرت بنفس الشعور».. سلوت يعلق على بكاء صلاح بسبب تأبين جوتا    ضبط 6003 قضايا بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    ضبط 35 شيكارة دقيق مدعم و150 قالب حلاوة طحينية مجهولة المصدر في كفر الشيخ    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    تنفيذ 47 ألف زيارة منزلية لعلاج لكبار السن بالشرقية    محافظ بورسعيد يعلن قبول جميع المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بنسبة 100%    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولتكن البداية بميزان العدل والحق!?    الصحة: تدريب أطباء الأسنان وتقديم خدمات مجانية ل86 مواطنًا    أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها    خالد سليم يلتقي جمهور القلعة اليوم ضمن فعاليات الدورة 33 في هذا الموعد    محاكمة 6 متهمين في خلية «بولاق أبو العلا» الإرهابية| بعد قليل    مصرع وإصابة 15 شخصًا في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل بالوادي الجديد    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم جنوب المنيا    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطط للتقشف وخفض الدعم تنفيذاً لشروط "صندوق النقد"
نشر في الوفد يوم 04 - 09 - 2012

كشفت مصادر حكومية ل"الشروق"، أن رئيس الوزراء هشام قنديل، أصدر تعليماته للوزراء، بإعداد خطط تفصيلية لخفض الدعم، وترشيد النفقات فى جميع القطاعات، تمهيدا للوصول إلى خطة شاملة للتقشف، مضيفة أن صندوق النقد الدولى اشترط أن تبدأ الحكومة فى تنفيذ خطة التقشف، قبل الحصول على القسط الأول من قرض ال4.3 مليار دولار، الذى وافق على تقديمه لمصر.
وأشارت المصادر التى رفضت الكشف عن اسمها، إلى أن خفض الدعم سيشمل الوقود، خصوصا البنزين والسولار، مع تطبيق نظام الكوبونات على توزيع البوتاجاز، وهو ما سيوفر نحو 4 مليارات جنيه من دعم البوتاجاز وحده، حيث تجاوز حجم الدعم الوقود فى الموازنة الأخيرة، ال90 مليار جنيه، مع مطالبات من جانب وزارة البترول بزيادته إلى 120 مليارا.
ومن المقرر أن تشمل خطة تخفيض الدعم، رفع أسعار الكهرباء، حيث انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من وضع خطة لتحريك الأسعار لجميع الأنشطة والأغراض، ماعدا الاستهلاك المنزلى للفئات محدودة الدخل، والتى سيتم تحديدها وفقا لمعدل محدد للاستهلاك، حيث يبلغ حجم الدعم فى قطاع الكهرباء 14.5 مليار جنيه، تستهدف خطة التقشف خفضها إلى الثلث.
كما يشمل الخفض المقترح للدعم، تحريك أسعار مياه الشرب لجميع الأغراض، خصوصا أن تكلفة إنتاج المتر المكعب من مياه الشرب، تبلغ 125 قرشا، ويباع بقروش معدودة، وستشمل الزيادة المنشآت السياحية والتجارية، وسوف يحدد مقدار 10 أمتار مكعبة من مياه الشرب بسعر مدعم للفئات محدودة الدخل يوميا.
ومن جهة أخرى، كشف القيادى بحزب الحرية والعدالة، أحمد عيسى، مسئول ملف «الخبز» فى رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية محمد مرسى، رفض مقترحا لشعبة المخابز، بإنتاج رغيف خبز فئة 10 قروش، إلى جانب الرغيف فئة 5 قروش، مضيفا أن "الرئيس وافق على تحرير أسعار الدقيق، مشترطا أن تتم تجربته فى محافظة واحدة صغيرة، قبل التعميم على المحافظات الأخرى فى حالة النجاح".
وأشار عيسى إلى أنه لم يتم الاتفاق على محافظة بعينها لتطبيق تجربة تحرير سعر الدقيق فيها، موضحا أن الرئيس شكل لجنة لتحرير سعر الدقيق، تضم هيئة السلع التموينية، وشعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، ليتم التحرير بداية من أسعار الطحن، على أن يتراوح السعر ما بين ألفى جنيه و2400 جنيه للمطاحن، لتصل التكلفة النهائية لرغيف الخبز إلى 24 قرشا، يتم دعمها من الحكومة لتصل إلى المستهلك فى النهاية بسعر 5 قروش فقط.
وأوضح أن اللجنة ستضع أسعارا استرشادية للدقيق، حتى لا يتم التحكم فى الأسعار من جانب المطاحن، مشيرا إلى أن الحكومة ستعيد النظر فى تكلفة إنتاج الخبز الحالية، التى لم يتم تعديلها منذ عام 2006، رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج خلال السنوات الأخيرة.
وحول تحويل المخابز من استخدام السولار إلى الغاز الطبيعى، أكد عيسى أن وزارة البترول ستبدأ فى تحويل ألف مخبز دفعة واحدة، كما سيتم التفاوض لخفض تكلفة تحويل المخبز من السولار إلى الغاز الطبيعى، والتى تبلغ حاليا 60 ألف جنيه، بالإضافة إلى التنسيق مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، لمنح قروض ميسرة للمخابز، لتمويل عملية التحويل.
من ناحيته قال الدكتور عبدالله شحاتة رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إنه لا توجد خطوات للتراجع عن قرض صندوق النقد من جانب الحكومة.
"أخونة ماسبيرو".. معركة جديدة فى قطاع الأخبار بعد ظهور "الحجاب" فى النشرات
سادت حالة من الغضب فى قطاع الأخبار، بعد ظهور المذيعة المحجبة فاطمة نبيل القادمة من قناة مصر 25، فيما وصفه العاملون فى القطاع أنه "بداية لأخونة الإعلام الرسمى".
انتقد عاملون فى ماسبيرو "ظهور مجموعة من الوجوه الجديدة على شاشة قطاع الأخبار، فى محاولة من المسئولين عن القطاع لكسب ود وزير الإعلام الجديد، صلاح عبدالمقصود، المحسوب على حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين"، وذلك من خلال "فتح الباب أمام انتقال عاملين فى قناة مصر 25 الناطقة باسم الحزب والجماعة للتليفزيون"، خاصة بعد ايفاد المذيعة المحجبة لمياء موافى، كمندوب فى رئاسة الجمهورية، وظهور مندوبة التقارير الإخبارية سوزان مصطفى، وفى الطريق خلال أيام ستنضم أيضا المذيعة سارة الشناوى». حسب العاملين فى القطاع.
عدد من مذيعى ومذيعات قطاع الاخبار طلبوا عدم ذكر أسمائهم قالوا إن القضية ليست فى ظهور مذيعات محجبات على الشاشة "لأن التليفزيون المصرى تجاوز ذلك منذ فترة طويلة، بعد أن ظهر على شاشاته عدد من المذيعات المحجبات، وخاصة فى قطاع التليفزيون، ومنهن ايناس عبدالله على القناة الاولى، وأنوار كمال ومها مدحت ونيفين الجندى ومى الوكيل وإيمان نبيل فى القناة الثانية"، مشيرين إلى أن الاعتراض "ينصب على كيفية عبور المذيعين الجدد للشاشة".
وكانت تشكلت لجنة (استثنائية) فى عهد الوزير السابق أسامة هيكل "لتمرير بعض الوجوه الجديدة، ومنهم مذيعون من أبناء العاملين، وهى اللجنة التى كانت بمثابة الجسر الذى عبرت من خلاله المذيعة القادمة من قناة مصر 25".
واستشهدوا بتعيين رغدة نجلة قارئ النشرة الشهير مسعد أبوليلة، والتى تم تسكينها فى البداية كمذيعة نشرة جوية، قبل نقلها للنشرة الرياضية، وإلحاقها بعد ذلك ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، وياسمين ابراهيم القفاص، بنت شقيق ميرفت القفاص التى نقلت من مراسل باللغة الانجليزية الى قارئة نشرة جوية ورياضية.
وكشف مذيعو الاخبار عن تقدمهم بشكاوى لوزير الإعلام أفصحوا فيها عن تضررهم من هذه التعيينات، "التى جاءت بصورة يشوبها العوار، حيث لم يعلن القطاع عن حاجته لمذيعين، ليفتح الباب أمام كل من يجد نفسه الكفاءة لشغل هذه الوظائف، كذلك لم يخضع المعينون الجدد لفترة التدريب اللازمة وفق ما هو متبع فى قطاعات ماسبيرو".
أحد المذيعين شدد على عدم كشف هويته قال إن اللجان الداخلية التى تعقد فى ماسبيرو "تكون لتغيير المسمى الوظيفى، ويكون التغير من خلالها فى نفس المجموعة النوعية، بمعنى أنه من غير الجائز تغيير المسمى الوظيفى من محرر إلى مذيع، ولكن يجوز التغيير من قارئ نشرة لمقدم برامج لأنهما وظيفتان فى نفس المجموعة".
وقالت إحدى المذيعات: "هذه التعيينات الجديدة تأتى فى وقت يعانى خلاله قطاع الأخبار من حالة تكدس، حتى أن المذيعات والمذيعين الشباب لا يتمكنون من الظهور على الشاشة أكثر من مرتين فى الاسبوع"، ولفتت إلى أن المذيعين فى قطاع الأخبار "لا يصلون لسقف الأجور، بسبب عدم وجود مساحة للعمل، وتأتى هذه التعيينات الجديدة لتأخذ من الرصيد المتاح لقارئى النشرات، خاصة بعد عودة الكثيرين من المذيعين الكبار".
على الجانب الاخر رفض الإعلامى عمرو الشناوى، مدير إدارة المذيعين بقطاع الاخبار تلك الاتهامات وقال معقبا: «نرفض اتهامنا بالتلون، والمتابع لعملنا يرصد الفرق الشاسع الذى حدث فى تغطيتنا للأحداث، واتمنى أن يقيّمنا الناس على المحتوى وليس على حجاب مذيعة».
وأوضح أن فاطمة نبيل التى صاحب ظهورها على الشاشة «حالة ضجيج بزعم انها قادمة من قناة مصر 25 الإخوانية، فى إطار ما وصفه البعض بأخونة الدولة، هى بالأساس ابنة قطاع الاخبار، وكانت تعمل كمحررة اخبار، ومنذ أكثر من عام تم عمل اعلان لاختيار قارئى نشرة وتقدمت ونجحت بالفعل عبر لجنة محايدة، ولكن تأجل ظهورها بسبب ارتدائها الحجاب، ووجود عوائق كانت تواجه المذيعات المحجبات من قبل، ولكن فى ظل وجود صاحب قرار يقدر المواقف، اصبح المجال مفتوحا أمامها وأمام غيرها، فقريبا سيظهر على الشاشة اكثر من قارئة نشرة محجبة ومنهن نيرمين بيطار، التى ارتدت الحجاب وكان من الممكن أن تكون اول مذيعة محجبة تظهر عبر نشرة الاخبار، لولا شعورها بشئ من الحرج لأنها كانت تظهر بشعرها فيما قبل».
وعما تردد عن أن وزير الاعلام الحالى هو «صاحب قرار عودة فاطمة نبيل لقطاع الاخبار»، وانه تم استدعاؤها للعمل قال الشناوى: «لم نستدع أحدا للعمل، بل بالعكس أكون اسعد حالا حينما اتلقى طلبات اجازة، فانا عندى زحام شديد من مذيعى السياسة، وكل يوم اتلقى طلبات من مذيعى الارصاد الجوية والاقتصاد لنقلهم الى البرامج السياسة، ولكن ما حدث أن فاطمة قطعت اجازتها وعادت للعمل، وهى بالأساس مجازة فى البرامج السياسية فمن الطبيعى ادراج اسمها فى جدول المذيعين»..
وتعليقا حول ربط البعض شكل الحجاب الذى ظهرت به فاطمة وشكل المذيعات المحجبات فى قناة الجزيرة القطرية قال: «اصحاب هذا الربط يعانون (أرتكاريا) نحو اتجاه بعينه، فشكل الحجاب الذى ظهرت به فاطمة ليس شبيها لمذيعات الجزيرة، فحسب بل هكذا ترتدى مذيعات بى بى سى عربى، وسكاى نيوز والعربية، فالحجاب واحد ولكن الربط بين شكل الحجاب هنا وشكل حجاب مذيعات الجزيرة بأعينهن وراؤه اغراض اخرى».
وبسؤاله عن مدى امكانية ظهور المذيعة المسيحية مرتدية صليبا، خاصة أن هذا الامر كان ممنوعا وبشدة فى ظل وجود النظام السابق مثل قرار منع ظهور المحجبات تماما قال: «لا يوجد اى مانع، بشرط أن يكون الصليب صغيرا، حتى لا يبدو وألا تتعمد المذيعة ارتداء صليب كبير الحجم لتوصيل رسالة ما، فنحن لسنا بصدد معركة، وأؤكد اننا نهتم اولا وأخيرا بالمحتوى الإعلامى».
مخاوف فى إسرائيل من حجاب المذيعات المصريات
أثار خبر ظهور للمذيعات المصريات بالحجاب فى القنوات المصرية ردود فعل شعبية فى إسرائيل ما بين مؤيد ومعارض من المتدينين والعلمانيين اليهود، حيث أعرب معلقون على الأخبار فى المواقع العبرية عن خشيتهم من وصول الظاهرة إلى إسرائيل وتبدأ المذيعات الحريديات (اليهوديات المتدينات) من وضع غطاء على رءوسهن الذى يعرف بال«الكيبا»، فيما اعتبرها آخرون حقا ديمقراطيا.
وتداول الإسرائيليون مئات التعليقات رصدت شبكة «العربية.نت» عددا منها، ليتبين منها جانب من جوانب الخلافات والكراهية الإسرائيلية الداخلية بين من يريدون إسرائيل دولة يهودية (دينية) ومن يريدونها دولة صهيونية (علمانية).
واقتبست الشبكة عن أحد المعلقين الرافضين للفكرة قوله عبر موقع «واينيت» الإسرائيلى «هذه ليست حرية ولا عدالة»، «نحن نسير على هذا الطريق أيضا والانتخابات القادمة (فى إسرائيل) ستحمل نتائج كارثية»، «قريبا ستمنع المذيعات اللواتى لا يضعن غطاء على رأسهن من الظهور على التلفزيون»، «أية حريات شخصية هذه التى يتحدثون عنها.. هذا مرفوض».
وتمادى بعض المعلقين الإسرائيليين المناهضين للدين فى آرائهم إلى حد شتم الإسلام وحتى تحقير الديانات كلها بما فيها اليهودية، ومعتبرين أن «الربيع العربى بدأ يتحول إلى خريف»، و «مصر باتت تغرق بالظلمات».
وفى المقابل، لاقت تلك التعليقات رفضا وسخطا فى أوساط المعلقين من الحرديم (المتدينين اليهود) وحتى فى أوساط غير المتدينين الذين يؤمنون بالحريات الفردية حيث يقول أحد المعلقين المتدينين «فى نهاية المطاف هذا سيصل إلينا فى إسرائيل إن شاء الله»، «هذه خطوة جميلة برأيى فما كان ممنوعا فى عهد مبارك الموالى للغرب بات مسموحا وهذا الأمر يلقى استحسانى».
وأوضح بعض المعلقين المؤيدين للخطوة «أن هناك ردودا لفئة تعانى من مشكلة فى فهم المقروء، وتتعامل مع الخبر وكأنه تم فرض الحجاب على المذيعات المصريات وهذا غير صحيح، فكل ما فى الأمر أنه تم السماح لمن ترغب بالحجاب بالظهور على الشاشة فى حين أن مبارك كان يخشى من أية رموز إسلامية فى القنوات المصرية».
ورصدت الشبكة مقارنة بين ما يحدث فى مصر وما يحدث فى تركيا، فى إشارة إلى أن التجربتين متشابهتان، وأن المذيعات حصلن على حقهن فى ممارسة الحريات الشخصية وبالظهور على شاشات التليفزيون وفى مجالات أخرى، وأن التضييق على المتدينين عامة قد انتهى بوصول رؤساء إسلاميين إلى الحكم.
30‏ ألف رأس أبقار أسترالية مشعة تسبب السرطان
شكلت‏5‏ أحزاب دينية بالسويس جبهة للدفاع عن حقوق المستهلك المصري وحمايته من دخول أبقار استرالية تم تسمينها بكبسولات هرمونات للنمو تهدد رجولة المصريين وتسبب أمراضا مسرطنة في حالة وجودها بنسب أعلي من المعدلات العالمية‏.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك لهذه الأحزاب بنقابة المحامين بالسويس طلب خلاله الدكتور البيطري عصام شبل عضو الأمانة العامة لحزب الوسط منها, فصل هيئة الخدمات البيطرية عن وزارة الزراعة لاستقلاليتها, وانشاء وزارة مستقلة لها تحفظها من تدخل مافيا استيراد اللحوم الحية وإعفاء أي مسئول متخاذل في مهام وظيفته حرصا علي سلامة المواطن. وكشف الدكتور لطفي شاور مدير إدارة المجازر بالطب البيطري, عن أن العجول التي تم استيرادها من أستراليا تحمل الهرمونات والإشعاعات وكبسولات يتم وضعها في أذن الحيوانات, بالإضافة الي مخالفة شروط الاستيراد.
وقال إن هناك25 عجلا تم ذبحها منها18 عجلا مخالفة لشروط السن, حيث تم إصدار قرار بوقف الذبح, وأشار الي أن الكبسولات تظل في جسم الحيوان لمدة90 يوما تضخ الهرمون لسريان معدل الهرمون, فإذا جاء معدل الهرمون مناسبا, يتم الذبح لإخفاء وجه الجريمة.
ويقول محمود عبدالوهاب طبيب بيطري إن هناك بروتوكولا لجميع الاشتراطات الصحية.
وقال محمود السعيد ممثل حزب الحرية والعدالة, إننا أمام معضلة حقيقية للهرمونات التي تستخدم لتغطية اللحوم المشعة وطالب بمحاسبة المقصرين.
يذكر أن هناك بروتوكولا بين مصر وأستراليا لتوريد أبقار أسترالية يتم تغذيتها بالهرمونات, حيث كشف عن وجود بروتوكول يسمح بتوريد عجول حية تستخدم كبسولات الهرمونات المسببة للنمو وأن المسئولين المصريين تخلوا عن بند الاشعاعات والهرمونات المسببة للنمو.
ومازال مسلسل منع ذبح العجول الاسترالية مستمرا, حيث يوجد داخل مصر حاليا30 ألف عجل استرالي حي في المحاجر البيطرية بميناء السخنة والعاشر من رمضان تقدر قيمتها ب300 مليون جنيه تمثل قنبلة موقوتة داخل البلاد حاليا.
مصر تدخل عصر الإسعاف الطائر
بطائرتي هليكوبتر من طراز هيل أجوستا سهلة الإقلاع والهبوط‏,‏ دخلت مصر أمس عصر الإسعاف الطائر‏.‏الطائرتان تمثلان المرحلة الأولي لهذه الخدمة المتطورة‏.وستكون قاعدتهما في مطار ألماظة وتعملان بالتنسيق بين وزارة الصحة والقوات الجوية.
وسيتم استخدامهما في عمليات الإنقاذ والإخلاء الجوي من خلال مهابط مجهزة ومعتمدة من القوات الجوية.
وتستطيع الطائرة الواحدة نقل مصابين اثنين في وقت واحد بمرافقة طبيب ومساعد طبيب, أما إذا كان هناك مصاب واحد فقط فيمكن نقل واحد من مرافقيه إلي جانب الفريق الطبي.
وسيتم استخدام الطائرتين أثناء الأزمات والكوارث والحوادث الكبري, لنقل الفرق الطبية بسرعة لموقع الحادث متجاوزة مشكلات وأزمات المرور أو بعد المسافة.
وأوضح الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف, أن آلية الخدمة الجديدة تعتمد علي الاتصال برقم الإسعاف123 للإبلاغ عن حادث, ويتم تقويم إمكان استخدام الإسعاف الطائر للحالة, خاصة إذا وقع الحادث في المناطق النائية.
وزير التنمية المحلية‮:‬
نجوم الفضائيات رفضوا منصب المحافظ
كشف‮ ‬اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية انه عرض منصب المحافظ علي عدد كبير ممن وصفهم بالشخصيات العامة ونجوم الفضائيات وخاصة الذين يهاجمون المحافظين بالحق والباطل لكنهم اعتذروا عن عدم تحمل تلك المسئولية لصعوبتها،‮ ‬كما أوضح انه طلب من عدد من الأحزاب والنقابات ترشيح من يرونه كفؤا لهذا المنصب واستجاب بعضها وامتنع البعض الآخر‮.
‬جاء ذلك خلال لقائه أمس بمحافظي إقليم شمال الصعيد في بني سويف بحضور محافظي المنيا والفيوم والمحافظة المستضيفة للاجتماع اضافة إلي القيادات التنفيذية فيها‮.‬
أوضح الوزير ان منصب المحافظ لم يعد‮ "أبهة‮" ‬كما كان في الماضي ودلل علي ذلك بطلب عدد من المحافظين الحاليين إعفاءهم من مناصبهم مثل محافظي الإسكندرية وأسوان،‮ ‬وأعرب عن أمله في تولي امرأة ذلك المنصب
وقال‮: ‬لكني أشفق عليها ودعا كل سيدة تري في نفسها الكفاءة والقدرة علي تحمل الأعباء التقدم لشغل المنصب حيث سيتم تقييمها وفق المعايير الموضوعة دون أدني تمييز،‮ ‬وأكد عابدين ان برنامج ال100 ‬يوم يسير بشكل طبيعي وناشد المواطنين بالصبر‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.