الحسيني: أؤيد قرض صندوق النقد الدولي ولو كان "ربا"

أعلن المهندس سعد الحسيني - عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى الإخوان العام، أن الاقتراض من صندوق النقد الدولي ليس ربا ولو كان كذلك فلا مشكلة؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات.
ونفى الحسينى أن يكون قد اتصل بقناة "مصر25" وقال "سأضرب كل المعارضين بالجزمة"، ووصف هذا الكلام بأنه يأتي ضمن المهاترات والافتراءات التي تتنافي مع أخلاقيات جماعة الإخوان المسلمين التي تحترم المعارضة.
وأضاف في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه "مصر الجديدة مع معتز" علي قناة الحياة2، أنه ليس من المعقول وصف رئيس الدولة المنتخب من قبل الشعب المصري بالخائن، وأنه سيقتل الشعب وهؤلاء كاذبون ويحصلون علي أموال ليقولوا هذا الكلام تحت حجة"حرية الإعلام"، كما لا يليق الحديث عن زوجة الرئيس محمد مرسي.
وقال الحسيني أنه طالب بمحاكمة المعتدين علي الإعلامي خالد صلاح وأي مواطن أجرم لابد من محاسبته، كما أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة ليس علي رؤسهم"ريشة". كما وصف ما قيل عن إجتماع جماعة الإخوان المسلمين مع رئيس المخابرات القطري بالكذب.
وشدد علي أن جماعة الإخوان المسلمين ليست مع سياسة الإقصاء وأن تجربتهم خلال ثمانون عاما خير دليل علي ذلك. وأوضح أن إجتماعات مكتب إرشاد الإخوان المسلمون تقوم علي الحوار والقرار ليس في يد المرشد وحده وهذا يؤكد أن مبدأ السمع والطاعة الذي يتحدث عنه البعض ليس موجودا والتصويت علي مرشح حزب الحرية والعدالة يبرهن علي هذا الكلام خاصة أن المرشد كان يرفض ترشيح أي إخواني للرئاسة.
وتمني الحسيني لو أصدر الرئيس مرسي الذي يمتلك السلطة التشريعية الأن قانون يقنن وضع جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه يعرف أن هناك من سيهاجم هذا وسيقول"الرئيس أخذ السلطة التشريعية من أجل دعم جماعة الإخوان المسلمين".
وقال: إن"الأخونة" تعني الديمقراطية الحقيقية وأعداء الديمقراطية هم أعداء الأخونة وأن الشعب المصري الذي قلب الرئيس السابق مبارك الذي كان فاسد وديكتاتور يمكن أن يغير الرئيس مرسي لو لم يكن أداؤه علي المستوي المأمول وأنه كان لابد أن تضم حكومة الدكتور هشام قنديل ثلاثين وزيرا إخوانيا لتحقيق برنامج حزب الحرية والعدالة، وبعد ذلك تتم المحاسبة.