أكد المهندس سعد الحسيني القيادي بحزب "الحرية والعدالة" أن ما تردد حول سبه للمعارضين عن طريقة قناة "مصر 25" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين محض افتراء، مؤكدا:" تربينا داخل الجماعة على حسن الخلق وعدم السب". وأوضح الحسيني في لقاء مع برنامج " مصر الجديدة" على قناة " الحياة2" : " أن هناك من يحاول تشوية الجماعة بصفته عن طريق ترويج شائعات تقلل من أخلاقيات الإخوان " ، رافضا أساليب السب والقذف والضرب وما شابه ذلك. وأضاف: " طالبت بمحاكمة المعتدين على الصحفي خالد صلاح ونحن في الحزب نقبل المعارضة والرأي الآخر إلى ابعد الحدود ونرفض إقصاء الآخر لأننا تعرضنا له سابقا". وكشف الحسيني أن المرشد العام للجماعة كان رافضا لترشيح إخواني للرئاسة ولكن تم ذلك نتيجة للمشاورة وأصوات الأغلبية داخل مكتب الإرشاد مما يدل على أن الجماعة لا تتبع منهج السمع والطاعة كما يتردد"، مشددا على أن الجماعة مؤسسة تتبع أسس ديموقراطية حقيقية. ورفض الحسيني ما يتردد على لسان البعض باخونة الدولة لترهيب الشارع المصري، وقال: " كان يجب وجود 30 وزير إخواني بدلا من 6 في حكومة هشام قنديل فأين الاستحواذ" . وتابع قائلا: " أن الاخونة تعني الديمقراطية الحقيقية" ، موضحا" نحن لن نأتي بالغصب ولا بالتزوير ولم نفشل خلال الخمسين يوم وليس لدينا أي فساد" ، معتبرا أن "أعداء الديمقراطية هم أعداء الاخونة". وعن مظاهرات 24 أغسطس أوضح الحسيني أن الحزب لا يرفض التظاهر ضد الإخوان ولا الرئيس ولكن بطريقة سلمية وبدون تخريب.