أكد سعد الحسينى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أنه لم يقل لقناة مصر 24 "اضربوا المعارضين بالجزم"، مشيرا إلى أن شعب مصر "قام بأعظم ثورات التاريخ". وأضاف الحسيني، خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة"، أن "حق التظاهر مكفول للجميع، لكن عندما يتطور الأمر إلى الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات فهذه جريمة يجب محاكمة من قام بها"، مؤكدا أن "اتهام الرئيس بالخيانة والعمالة إهانة للشعب المصري كله"، مضيفا أنه طالب على الفور بمحاكمة ومحاسبة من اعتدى على الصحفي خالد صلاح. وصرح الحسينى بأن جماعة الإخوان المسلمين قررت دخول الانتخابات الرئاسية بعد إجراء العديد من الاجتماعات المطولة، وأن قرار ترشح أحد ينتمى إلى الإخوان "جاء بعد موافقة 56 من أصل 110 عضوا"، مضيفا أن "المرشد العام محمد بديع كان هو والمهندس خيرت الشاطر من الرافضين لترشح أحد من الحرية والعدالة"، مشيرا إلى أن الشاطر "شعر بالحزن الشديد بعد علمه بقرار ترشيحه". وبشأن ما يقال من أن جماعة الإخوان تقوم مبادئها على السمع والطاعة، قال الحسينى "لو كانت قاعدة الإخوان هي "السمع والطاعة" ..فلماذا إذا وجود مكتب إرشاد؟ هناك ديمقراطية وحوار حقيقي داخل الجماعة". وحول سؤال الدمرادش عن رأي الحسينى في مصطلح "أخونة الدولة" قال الحسينى "إن اخونة الدولة تعني الديمقراطية الحقيقية، وأعداء الديمقراطية هم أعداء الأخونة، حيث إن الإخوان لم يغتصبوا سلطة ولم يأتوا بتزوير ولم يثبت عليهم فساد". وحول قرض صندوق النقد الدولي، أشار الحسيني إلى أنه متأكد أنه "لن يقوم فصيل واحد بالنهوض بهذا البلد"، وأضاف "إذا كان القرض ربا فالضرورات تبيح المحظورات"، وتابع "يجب أن يعلم المصريون الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به مصر"، مؤكدا أن الرئيس مرسي "جاء ليحقق الاستقرار الأمني وبناء الديمقراطية الحقيقية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي".