وصف علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، ترشح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية بأنها خطوة سلبية لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه اعتراضات كثيرة، مضيفا: كنا نعانى من الوزراء من رجال الأعمال، والآن الإخوان يقدمون رجل أعمال كرئيس لمصر، والشعب المصرى شعب وسطى لا يقبل أن يستحوذ أحد على السلطة، لأنه لم يكن يتوقع أن يكون إصدار قرار سياسى من جماعة الإخوان بهذا الضعف، لافتا: المهندس خيرت الشاطر لم يكن يعلم بأمر ترشيحه للرئاسة، لكنه استجاب طبقا لمبدأ السمع والطاعة. وقال عبد المنعم، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم، إن جماعة الإخوان كيان يقوم على مبدأ السمع والطاعة، فكيف لرئيس الجمهورية أن يخالف رأى المرشد العام بعد ذلك؟. وأضاف: أطالب المجلس العسكرى بألا يقف على الحياد ويقوم بدوره الوطنى باتخاذ إجراءات تضمن مدنية الدولة، وقرار ترشيح الشاطر شق الجماعة، والكلام عن الفصل بين الرئاسة والإخوان "هجص وغير صحيح، وبإمارة إيه الإخوان يستحوذون على السلطة. وأشار عبد المنعم إلى أنه عندما كان الحزب الوطنى المنحل يجمع كل السلطات فى يده كانت جماعة الإخوان تنتقده، والآن هى تنتهج نفس نهج الحزب الوطنى، ويجب على المرشحين الليبراليين أن يتوحدوا حول اسم واحد ونسبة دعم القوى الليبرالية للشاطر 0%. على جانب آخر أكد القيادى الإخوانى أحمد أبو بركة، أن الجماعة فى منتهى القوة والثقة، عندما نرشح أحد قيادتنا لمنصب رئيس الجمهورية، وإدارة الدولة ليس لها علاقة بإدارة الجماعة، وعلى القوى السياسية أن تتعلم قواعد الديمقراطية من جماعة الإخوان المسلمين، وليس من حق أى حزب أن يعلق على قرارات الجماعة.