قال محب دوس، المتحدث باسم حملة تمرد تصحيح المسار، إن الحملة تنحاز دائمًا إلى أهداف الثورة، ولا تنحاز إلى أي شخص بعينه، مضيفًا أن انحيازها للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، في الانتخابات الرئاسية، سيستمر طالما التزم بأهداف ثورة 25 يناير وبمبادئها. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الوطن"، خلال مشاركته في تدشين تنسيقية "صوتي لحمدين صباحي"، أن تصريحات صباحي في حواره الأخير، جاءت متسقة مع أهداف 25 يناير و30 يونيو، موضحًا أن تصريحات المشير عبدالفتاح السيسي، جاءت هادمة لكل ما أسست له الثورتين من حرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني. وعن مصير الحملة خلال الفترة المقبلة، قال إن الحملة لم تتحول يوما إلى حركة سياسية، مشيرًا إلى أنه تم إحالة 7 من أعضائها للتحقيق للتحدث باسمها ومحاولة اقحامها في الصراعات السياسية الحالية، وعلى رأسهم محمود بدر ومحمد عبدالعزيز وحسن شاهين. ولفت دوس إلى أن حملة "تمرد تصحيح المسار" ستعلن خلال مؤتمر صحفي، انتهاء دور الحملة تمامًا قبل الانتخابات الرئاسية، وتكشف عن المشروع الجديد للحملة فترة ما بعد الانتخابات، مؤكدًا أن الحملة سوف توضح للشعب المصري حقيقة الأشخاص الذين فرّغوا الحركة من مضمونها الصحيح.