قال محب دوس، مؤسس حملة «تمرد تصحيح المسار»، إنه لا يجوز لأي حملة أن تحدد مرشحها بالنسبة للانتخابات الرئاسية، لأنها حملة جامعة لكل المصريين وإنما تعمل على وضع أسس للاختيار، منها أن يكون المرشح مؤمن بما جاء في الدستور وأن 25 يناير و30 يونيو هما ثورة واحدة. وانتقد في تصريحات ل«المصري اليوم»، الجمعة، المستشار مرتضي منصور، لإعلانه التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية، لأنه «وصف ما حدث في 25 يناير بأنه (مؤامرة) وأن 30 يونيو هي (الثورة الحقيقية)». وأضاف «دوس»: «نؤمن بالمرشح المدني حتى يتفهم مطلب الديمقراطية باعتبارها أحد مطالب الثورة، وأن يكون تاريخه السياسي متسق مع ما يقدمه في برنامجه الانتخابي، ويحتوى على آليات حقيقية لتنفيذ مطالب الثورة»، وأضاف أن «الحملة ستنظم مؤتمرًا لشرح مطالب الثورة من المرشح الرئاسي، بالاشتراك مع حملات انتخابية أو حملات قامت من أجل تحقيق هدف معين لشرح مطالب الثورة وإلزام كل المرشحين بالتعهد بتنفيذها».