أعلنت مدينة صينية، اليوم، تطبيق الأحكام العرفية لمواجهة ما يُخشى أن تكون موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اكتشاف 11 حالة إصابة بالفيروس التاجي تعرضوا للعدوى من سيدة مصابة تعمل بمغسلة للملابس في المدينة، التي كانت قد تعافت لتوّها من تفشي الفيروس. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية عن بايين شاولو أمين لجنة إقليم جيلين بالحزب الشيوعي الحاكم قوله، إن مدينة شولان، إحدى مدن الإقليم الواقع في شمال شرق الصين، ستفرض الأحكام العرفية تماشيا مع متطلبات الوقاية والتحكم في حالات الخطر القصوى. واعتبر أأن الإصابات المتسلسلة في شولان تعرض حياة المواطنين لخطر كبير، معربا عن حزنه من الموقف الذي رأى أنه يكشف قصورا في العمل على مكافحة الوباء،مشيرا إلى أنه سيقدَّم المسئولون عن القصور للمحاسبة. وكانت شولان قد رفعت، اليوم، حالة الطوارئ ومستوى الاستجابة لخطر انتشار الوباء إلى أعلى مستوياتهما، لتصبح المدينةالصينية الوحيدة حاليا التي تتخذ ذلك الإجراء، وذلك بعد اكتشفا الإصابات ال11 الجديدة.