سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طوارئ بالمترو لمواجهة «الإرهابية» وأمناء الشرطة: نطالب بالقصاص لزميلنا مدير «شرطة النقل»: تشديد الإجراءات بكل محطات المترو.. والتعامل مع الخارجين عن القانون بمنتهى الحزم
رفعت شرطة النقل والمواصلات حالة الطوارئ القصوى بكافة محطات المترو بخطوطه الثلاثة، أمس، بعد استشهاد وليد شعبان عبدالعليم، أمين الشرطة المعين لتأمين كوبرى المطرية بمحطة مترو الأنفاق مساء أمس الأول بطلق نارى فى الصدر، نتيجة إطلاق بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الرصاص على الخدمة الأمنية المكلفة بها. أكد اللواء منير السيد، مدير إدارة شرطة النقل والمواصلات، تشديد الإجراءات الأمنية بكل محطات السكة الحديد والمترو والتعامل بمنتهى الحزم مع الخارجين على القانون، من خلال حملات مشتركة بجميع المحطات تهدف لإرسال رسالة طمأنة لجمهور الركاب، وشعور المواطن بالوجود الأمنى من خلال تركيب بوابات العبور الإلكترونية للتصدى لأى محاولات من شأنها تهديد سلامة الركاب والعاملين معاً، إضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة وخبراء المفرقعات والمتخصصين من الدفاع المدنى. وطالب سلامة حسين، المتحدث باسم الاتحاد العام لأفراد وأمناء الشرطة، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة صرف المستحقات المالية لأسرة أمين الشرطة الشهيد، والقصاص له والقبض على المتورطين فى قتله، وسرعة إصدار قانون لحماية رجال الشرطة والمنشآت، وصرف واق من الرصاص لكل فرد. من جانبه، قال المهندس على فضالى، رئيس جهاز تشغيل مترو الأنفاق، إن الإدارة اضطرت إلى توقف حركة تشغيل القطارات على الخط الأول «حلوان - المرج» من محطة سرايا القبة إلى المرج لتعود مرة أخرى إلى حلوان، حفاظاً على حياة الركاب والعاملين معاً بعد إطلاق النيران بالقرب من محطة المطرية، مشيراً إلى التنسيق مع قيادات شرطة النقل والمواصلات لدعم المترو بخطوطه الثلاثة، ووجود خدمات أمنية على مدار اليوم للحفاظ على النواحى الأمنية والقضاء على أى ظواهر سلبية من شأنها التأثير على النظام العام داخل المترو لتأمين حركة وسلامة الركاب والقطارات والمنشآت.