سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا وإسرائيل تعلنان الحرب على اتفاق المصالحة الفلسطينية مسئول أمريكى يهدد بوقف المساعدات.. و«نتنياهو» يجمد المفاوضات.. وقيادى حمساوى: مصر تدعم الاتفاق
أثار اتفاق المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس»، استياء إسرائيل والولاياتالمتحدة، وقال مسئول أمريكى بارز، أمس، إن الولاياتالمتحدة سيكون عليها إعادة النظر فى مساعداتها للفلسطينيين، إذا شكلت منظمة التحرير الفلسطينية التى تقودها «فتح» حكومة توافق مع «حماس»، وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلغاء جلسة التفاوض مع الفلسطينيين أمس الأول، وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «يجب على الرئيس الفلسطينى أن يختار بين المصالحة والسلام مع إسرائيل». وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إنه «لا تناقض بين المفاوضات والمصالحة»، مؤكداً التزام الفلسطينيين بالسلام القائم على الشرعية الدولية، وقال وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف أفيجدور ليبرمان: «طالما كان هناك تحالف مع حماس، فمن المستحيل التوصل لاتفاق مع إسرائيل»، بينما قال النائب الإسرائيلى تساحى هنجفى إن إسرائيل لا تنوى إنهاء مفاوضات السلام وإفشال الحوار مع الفلسطينيين. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة الأمنية المصغرة اجتمعت لبحث سلسلة عقوبات ضد الفلسطينيين، ردا على اتفاق تشكيل حكومة توافق وطنى من فتح وحماس خلال 5 أسابيع، فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس الفلسطينى مشاوراته لتشكيل حكومة التوافق من شخصيات مستقلة، برئاسته. وقال باسم نعيم، القيادى فى «حماس»، لوكالة أنباء «فرانس برس»، إن «الاتفاق ينهى الانقسام ويفتح صفحة المصالحة والوحدة الوطنية»، مشيراً إلى أن مصر ترعى وتدعم اتفاق المصالحة وأن الاتصالات مستمرة معها، مضيفا: «جرى إطلاع الإخوة فى مصر على الحوار والاتفاق». وأطلع إسماعيل هنية، رئيس حكومة «حماس»، أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التونسى المنصف المرزوقى ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، على اتفاق المصالحة، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى توفير شبكة أمان سياسى ومالى لإنجاح اتفاق المصالحة و«التصدى للضغوط الصهيونية والأمريكية».