نفى الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، ما نشر حول تأييد الإفتاء قرار الإعدام بحق المشاركين في قتل مأمور مركز شرطة مطاي بالمنيا من بين ال528 المتهمين باقتحام المركز، مؤكدًا أنها مجرد تكهنات لا صحة لها، وأن القضية محاطة بالسرية التامة. وأوضح مستشار المفتي، في بيان، أن جميع المعلومات حول المحكوم عليهم بالإعدام تحاط بسياج من السرية التامة، لأن دار الإفتاء تتبع المنظومة القضائية في التعامل مع مثل هذه الأمور، ولا يجوز لأحد الإطلاع عليها، مشيرًا إلى أن الإفتاء في هذه القضايا جزء من إجراءات المحاكمة. وأضاف نجم أن التصريحات المعتمدة الخاصة بدار الإفتاء، هي تلك التي تُصدر عن المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية، مناشدًا وسائل الإعلام عدم الالتفات إلي أي تصريحات أخرى، وتحمل المسؤولية وتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار. الجدير بالذكر، أن بعض المواقع قالت إن دار الإفتاء أرسلت تقريرها حول إعدام 528 إخوانيًا أحرقوا مركز شرطة مطاي بالمنيا، حيث أوضح التقرير أنها أيدت الإعدام بحق المشاركين في قتل نائب مأمور المركز فقط من بين المتهمين.