أعلنت الأممالمتحدة، اليوم، أنها تدعم المصالحة الفلسطينية، بشرط أن تحترم الالتزامات السابقة التي قطعتها منظمة التحرير الفلسطينية لجهة الاعتراف ب"إسرائيل" ونبذ العنف. والتقى منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، في رام الله، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتباحث في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه، أمس، بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقال بيان لمكتب المنسق الأممي، أن سيري، تلقى -خلال اللقاء- الضمانة بأن هذا الاتفاق (الفلسطيني- الفلسطيني) بشأن الوحدة سيتم تطبيقه بإشراف الرئيس عباس وعلى قاعدة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف البيان، أن الرئيس عباس شدد على أن هذه الالتزامات تتضمن الاعتراف ب(إسرائيل)، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقات السابقة، متعهدا "مواصلة التزامه لمصلحة مفاوضات السلام والكفاح الشعبي غير المسلح". من جهته، أكد سيري، أن الأممالمتحدة تواصل دعم الوحدة الفلسطينية على هذه الأسس باعتبارها السبيل الوحيد لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية شرعية، داعيا كل الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ تدابير من شأنها أن تؤثر سلبا على مناخ ملائم لمواصلة مفاوضات جدية.