أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مجددا التزام بلادها بتحقيق "السلام الشامل بين إسرائيل وجيرانها" في الشرق الأوسط، داعية إلي استغلال الفرصة التي يتيحها "التغير السريع" الذي تشهده المنطقة. وقالت كلينتون في بيان لتهنئة تل ابيب بالذكري ال63 "لقيام إسرائيل"، ذكري النكبة، إن "أمن إسرائيل يعد أولوية قصوي وحجر زاوية للسياسة الأمريكية في المنطقة". وفي غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع وفد يهودي أمريكي من منظمة "جي ستريت"، إن السلطة لن تطلب من الأممالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال وافقت إسرائيل علي تجميد البناء في المستوطنات المقامة علي أراضي الضفة الغربية لمدة شهرين أو ثلاثة وتجري مفاوضات صادقة مع السلطة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عباس قوله انه "بالرغم من الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، فإن أي حكومة فلسطينية برئاسته سوف تلتزم بثلاثة تعهدات للمجتمع الدولي: " نبذ العنف، الالتزام بالاتفاقيات السابقة والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود في إطار حل الدولتين". وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ان الرئيس عباس مازال شريك سلام لاسرائيل رغم توقيعه اتفاق المصالحة مع حماس. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إنه يعتزم زيارة غزة ورام الله والقدس قريبا محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسئولية تدهور عملية السلام.