لا تزال المحاولات مستمرة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، الذي يسجل إصابات جديدة بشكل مستمر، ومع الحديث عن أنواع المطهرات وأدوات النظافة الشخصية الفعالة، برز على الساحة اسم "كولونيا 555" وهو أحد منتجات العطور الشهيرة بالقرن الماضي، لما يحتويه على الكحول الإيثيلي تبلغ نسبته 70% كما هو موضح على الزجاجة من الخارج، ما دفع الكثير إلى النصح بشرائه لمواجهة العدوى بفيروس كورونا، على اعتبار أنّ مادة الكحول لها فعالية كبيرة في مقاومة الفيروسات. 70% كحول إيثيلي هي نسبة كافية لقتل الفيروسات، حسب قول الدكتورة أماني مختار، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، لافتة إلى أنّه في المستشفيات تستخدم مطهرات لغسل الأيدي والعناية الخصية بنسبة كحول تقارب ذلك الرقم، مع العلم بأنّ الكحول إذا زادت نسبته عن المعدل الطبيعي يترك أثر على الجلد: "بيسبب حرقان في الجلد". وأضافت الدكتورة أماني، ل"الوطن"، أنّ الأمر لا يتوقف على نوع مطهر كحولي بعينه، وإنّما يجب غسل الأيدي بطريقة صحيحة، بينها غسل بين الأصابع من الناحيتين الداخل والخارج، مع الالتزام بغسلهما باستمرار وتجنب ملامسة العين والأنف والفم قبل التأكد من نظافة اليدين لعدم نقل العدوى بالفيروس. أماني: كلما زادت نسبة الكحول عن المسموح به يتسبب في حرق الجلد يذكر أنّ شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، هي المنتجة ل"كولونيا 555"، وتنقسم لعدة قطاعات منها قطاع مصانع العطور والخلاصات باسم "قسمة والشبراويشي"، وأكدت عبر موقعها الرسمي، أنّها من أشهر العلامات التجارية في صناعة العطور ومستحضرات التجميل في مصر، ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الماضي. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، تسجيل 16 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، باستثناء حالة مصرية عائدة من إيطاليا، حيث تم اكتشافهم ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحة أنّ الحالات المكتشفة من ضمنهم 8 مصريين و8 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة.
