ندد طلاب وأساتذة جامعات بتصاعد عنف طلاب الإخوان داخل ساحات الحرم الجامعى بهدف إثارة الفزع وتعطيل الدراسة، محملين إدارات الجامعة مسئولية عدم اتخاذ خطوات حاسمة لحماية ساحات الحرم، لافتين إلى أن الجامعات تحولت إلى مصيدة إخوانية لقوات الشرطة التى تدخل الحرم للسيطرة على أعمال العنف والشغب، ما يتسبب فى مواجهات تسفر عن سقوط ضحايا من الطلاب والأمن والصحفيين، مؤكدين أن تقديم موعد الامتحانات يساهم فى تهدئة الأوضاع وحقن الدماء. قال الدكتور يحيى القزاز، عضو حركة 9 مارس بجامعة حلوان، إن تصاعد عنف طلاب الإخوان بالجامعات جزء من بلطجة الجماعات الإرهابية فى الوطن بأكمله، مشيراً إلى أن العنف الذى تفاقم بالجامعات يصعب إيقافه فى الوقت الحالى. وأضاف أن المسئولية تقع على عاتق إدارات الجامعات التى لم تستطع اتخاذ خطوات تحمى ساحات الحرم الجامعى، لافتاً إلى أن دخول الشرطة للسيطرة على «عنف الإخوان وبلطجتهم» لا يجفف منابع الشغب والفوضى، بل يزيدها حدة، خاصة بعد وقوع عدد من القتلى والمصابين. فيما أشار الدكتور عبدالله سرور، مؤسس نقابة علماء مصر، إلى أن أحداث العنف والفوضى التى تشهدها ساحات الحرم الجامعى ليست لها صلة بالجامعات وطالبى العلم، لافتاً إلى أنه ينبغى التعامل مع عدوانية طلاب الإخوان بكل قوة وقسوة لأنهم أصبحوا مجرمين. وقال الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم مؤتمر 31 مارس، إن جماعة الإخوان الإرهابية لجأت إلى الطلاب المنتمين لها لإثارة الشغب بعد فشلها فى الشارع. فيما قال أحمد فاروق، نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، إن طلاب الإخوان يستغلون وجود قوات الشرطة خارج الحرم الجامعى لاستدراجها للداخل وإثارة الفوضى بالجامعة. فى المقابل، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن الدراسة مستمرة فى جميع جامعات مصر، رغم الأحداث المؤسفة التى يشهدها الحرم الجامعى من طلاب الإخوان.