صدرت للقاص يوسف الرفاعي، حديثا، روايته الأولى بعنوان "مدينة لن تموت" عن دار كتبخانة للنشر والطباعة والتوزيع، والرواية تحكي عن واقع الصراع السياسي، الذي يعيشه الشباب في مصر، وكيف وظفتهم قوى تريد نزع البلد من سياقها القومي وتفتيت وحدتها وإسقاط اقتصادها. وتدور أحداث الرواية عن صراع يعيشه "رأفت"، بعد اغتيال والده المناضل السياسي الكبير، لتتحول حياته إلي جحيم، تجاذبه فيها حسابات سياسية معقدة، بين تنظيمات سرية تستهدف استقرار مصر، وبين قوى حزبية ذات علاقات مشبوهة، وهو في هذا يجسد جيلا ممزقا لا يعرف أين يضع قدميه على أرض تموج بالخطر. وبينما يتحفز رأفت للانتقام من الفاسدين المنتشرين في كل مكان، تستقطبه قوة يحسبها أمينة، وتسخره وزميلين يمثلان جيله، ليلعب ثلاثتهم دورا حيويا في إشعال الفوضي بمصر، لكن سياق الأحداث وتطورها يكشف له عن حقيقة خطيرة تتمثل في تورطه مع تنظيم ترعاه الصهيونية العالمية، وأنه لم يكن سوى أداة سهلة لتنفيذ مخططات أخطر مما يتصور. جدير بالذكر أن يوسف الرفاعي صدر له من قبل كتاب مترجم بعنوان «أدولف هتلر.. البداية والنهاية»، كما صدرت له ثلاث مجموعات قصصية، حملت الأولى عنوان «دمعة على خد الزمن»، والثانية «عذراء»، أما الثالثة فحملت عنوان «لحظة تجلي».