أوصى المؤتمر الإقليمي الأول لمكافحة الإرهاب، الذي نظمته الجبهة الإسلامية الوطنية، بضرورة تفعيل بروتوكول مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارتي الأوقاف والشباب، الخاص بإعداد قوافل تجوب مراكز الشباب بهدف تحصينهم من دعاوى التكفير، على أن تقوم وزارة الداخلية بدعم هذه القوافل داخل السجون لتوعية الشباب المتطرف بها من الأفكار التكفيرية الهدامة، وكذلك تقوم وسائل الإعلام المختلفة، ورجال الأعمال بتقديم الدعم المادي والعيني لهذه القوافل . وأوصى المؤتمر بضرورة أن تقوم منظمات المجتمع المدني بمساعدة رجال الشرطة في محاربتها ومواجهتها للجرائم، ومكافحة الإرهاب . ودعا المؤتمر إلى ضرورة تشكيل منظومة عربية موحدة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، فضلا عن التعاون المشترك لنشر الفكر الوسطي داخل المساجد والجامعات لحث الشباب على التمسك بتقاليد وقيم المجتمع . كما أوصى المؤتمر وزارة الداخلية في عدم القاء القبض على فتيات الجامعات المشاركات في أحداث الشغب، واكتفاء إدارة الجامعة بفصل أي واحدة منهن ما بين عام أو أكثر، وشدد على ضرورة الإفراج عن الطلاب غير المتورطين في أحداث العنف، التي شهدتها الجامعات مؤخرا . ودعا المؤتمر لعدم قيام وزارة الداخلية باستخدام الخرطوش تجاه الطلاب، والاكتفاء باستخدام الغاز المسيل للدموع ، كذلك ضرورة قيام الحكومة المصرية بمقاضاة دولتي قطر وتركيا في مجلس الأمن الدولي، وفضح جرائمهم في رعاية الإرهاب.