أكد ياسر السري، القيادي الجهادي الهارب في لندن، صحة اعتقال ثروت صلاح شحاتة، القيادي بتنظيم الجهاد من مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية. وقال "السري" إن الاتهامات الموجهة ل"شحاتة" بقيادة أنصار الشريعة في ليبيا، والتنسيق بين المعسكرات الجهادية غير صحيحة، وإنه لم يدخل ليبيا إلا كمحطة وصول لمصر. يذكر أن "شحاتة" قضى في السجون 3 سنوات في قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام في قضية اعتقال عاطف صدقي، رئيس الوزراء الأسبق عام 1994، وقضية العائدون من ألبانيا عام 1999. وسافر "شحاتة" إلى السودان واليمن وباكستان وأفغانستان حتى الغزو الأمريكي عام 2001، فهرب إلى إيران واعتقل 8سنوات، ثم أطلقت الحكومة الإيرانية سراحه عقب ثورة 25 يناير 2011، في محاولة من الحكومة الإيرانية التقرب للنظام المصري الجديد، وسافر إلى تركيا، حيث قُبض عليه بتهم عبور الحدود إلى تركيا، وخرج بعد نحو سنة، حيث كان يلقب بالإمام في السجون التركية، واتجه إلى سوريا ومنها إلى ليبيا، حيث عبر الحدود باسم مستعار إلى أن قُبض عليه من قبل الأمن الوطني. وقال جهادي سابق رفض ذكر اسمه، إنه التقى "شحاتة" في تركيا في وقت سابق حيث طلب منه مساعدته في دخول مصر، وهو ما رفضه الجهادي السابق. ويواجه "شحاتة" إضافة إلى القضيتين المحكوم عليه فيهما بالإعدام تهم قيادة تنظيم انصار الشريعة في ليبيا للعمل ضد مصر، ويعتبر الكثيرون أن شحاتة الرجل الأولى للتنظيمات والمليشيات الجهادية المسلحة في ليبيا، والمنسق بينهما.