طالب الدكتور عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن مدي الحياة بامريكا الشعب المصري والقوي السياسية والاسلامية بضرورة اختيار الدكتور محمد مرسي خلال انتخابات الإعادة مؤكدا انه هو المرشح الذي يمثل الإسلام ويمثل الثورة، موضحا أن إخوانه من الإخوان المسلمين ومن حزب الحرية والعدالة كانوا من أوائل من التحم مع الثوار وكافحوا وناضلوا لإتمام هذه الثورة, فضلاً عن مواقفهم المعروفة ضد النظام السابق . من جانبه قال محمد الملقب باسد الله النجل الاكبر للدكتور عمر ان والده خلال اتصال هاتفي له امس ابدي تعجبه من الذين صوتوا لشفيق الذي يمثل النظام السابق وكان أحد الأعمدة الأساسية فيه مضيفا ان والده طالب إخوانه من العلماء أن ينزلوا بأنفسهم إلى الشوارع والميادين لتعريف الناس وتوضيح أهمية ترشيحهم للدكتور محمد مرسي, وأنه لو كان موجوداً لنزل بنفسه رغم عجزه ومرضه وكبر سنه, إذ أنه واجب شرعي لا يجوز فيه السكوت أو الاكتفاء بالتضامن وإعلان التأييد. ونقل اسد الله عن والده نصيحته للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن ينسى خلافاته مع جماعة الاخوان المسلمين ويسعى لمصلحة الدين والوطن وأن يضع يده في يدهم فهذا هو الأتقى والأقرب والأحب إلى الله، فضلا عن أنه ينصح الدكتور محمد مرسي بصفة خاصة وجماعة الإخوان بصفة عامة أن يعطوا تطمينات لجميع القوى الوطنية والليبرالية، وكذلك الأقباط, وأن يوسعوا دائرة المشاركة حتى لا يتهموا باحتكار السلطة. من جانبه دعا القيادي الجهادي ثروت صلاح شحاتة الي انتخاب مرسي قائلا : إذا عقدنا مقارنة بين شفيق ومرسي فستكون مقارنة بين غث وسمين او مقارنة بين باطلٍ محض وخيرٍ فيه دخن ، داعيا في القوت ذاته الإخوان المسلمين أن يكونوا رجال المرحلة بحق وأن يتركوا سياسة الإقصاء والذاتية وأن يجمعوا حولهم شتات الأمة ويوحدوا صفوفهم ويلموا شعثهم . ودعا شحاته المحامي المصري المحكوم عليه مرتين بالإعدام من محاكم عسكرية مصرية في بيان له كل المسلمين بكافة توجهاتهم وأفكارهم وكل طوائف الشعب المصري أن يتناسوا خلافاتهم من أجل إكمال ثورة يناير المجيدة ونصرة لشرع ربنا ودفعاً لعودة الظلم والظالمين إلى الوقوف صفاً واحداً وبذل الوسع لدعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة إعذاراً إلى الله بأننا قدمنا ما نستطيعه بالطريق السلمي لتطبيق أحكامِه وإعلاء شريعتِه. وقال شحاته في بيانه والذي حصلنا علي نسخة منه انه في هذا المنعطف التاريخي والظرف العصيب الذي تمر به أمتنا ورغم عدم قناعتنا بمشروعية الانتخابات عموماً أو مشاركتنا بها إلا أنه بالنظر لواقع نحياه إذا ما عقدنا مقارنة بسيطة في انتخابات الإعادة بين أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي فإنها ستكون مقارنة ظالمة ومجحفة من الأساس لأنها ستكون مقارنة بين متضادين. حيث وصف شحاته انتخاب شفيق بانه ردةٌ إلى الوراء وعودة إلى النظام الذي عانينا منه الأمرّين على مدى عقودٍ طويلة و عودةٌ إلى أمن الدولة والمعتقلات والتعذيب و عودةٌ إلى الدولة البوليسية وامتهان كرامة المصريين في أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة و عودةٌ إلى الفساد بكل صوره وأشكاله اضافة الي تلطخ يده بدماء شبابنا في موقعة الجمل. مما يذكر ان شحاته حُكم عليه في قضية الجهاد الكبرى رقم 462 لسنة 1981م حصر أمن دولة عليا ثم أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات ، ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان والتي عاش فيها حتى الغزو الأمريكي عام 2001 ، ليتم اعتقاله في إيران والتي فر منها هاربا الي تركيا و اعتقل في تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه وغادرها مؤخراً إلى جهة ما . و يعد شحاته من الرعيل الأول لتنظيم الجهاد المصري وكان عضواً في مجلس شورى جماعة الجهاد، صدر عليه حكمين غيابيين بالإعدام مرتين من محاكم عسكرية ، الحكم الأول في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي عام 1994، والثاني في قضية "لعائدون من ألبانيا" عام 1999م. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة