ألقت قوات الأمن القبض على قياديَين فى خلية الإخوان السرية بالإسكندرية، أمس، متهمَين بالتورط فى تفجير قسمى شرطة المنتزه أول وثانٍ، ونقطتى الحرية والورديان، وإضرام النيران فى سيارتى شرطة ومطعمين، ووضع قنابل هيكلية وصوتية بمحيط فندق شهير ومكتبة الإسكندرية والمحكمة. كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمَين بعد اعتراف 3 متهمين أعضاء فى خلية إخوانية عليهما، وقالت مصادر إن المقبوض عليهما اعترفا بأنهما يقومان بدور حلقة الوصل مع قيادات تنظيم الإخوان، الموجودين بالخارج، للتنسيق بشأن عمليات العنف. وتوصلت معلومات وتحريات ضباط إدارة البحث الجنائى والأمن الوطنى بالإسكندرية إلى أن كلاً من: وليد محمد عبدالحميد محمد حبيب «32 سنة» محاسب، وحسام الدين حسنى أحمد جويد «25 سنة» محاسب، يتزعمان الخلايا الإرهابية السابق ضبطهما ويتلقيان تكليفات ودعماً مادياً من قيادات وكوادر تنظيم الإخوان، لتكوين مجموعات تتولى تنفيذ العمليات النوعية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت الشرطية وممتلكات المواطنين المعارضين ل«الجماعة» والمؤيدين ل«خارطة الطريق». وداهمت قوات الأمن مسكن المتهمين وضبطتهما، وعثرت على 5 بنادق آلية و13 فرد خرطوش محلى الصنع، وطبنجة و1007 طلقات مختلفة العيار، وكمية من النظارات المضادة للخرطوش وأقنعة واقية من الغاز، فيما قال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، إن التحقيق مع المتهمين لا يزال جارياً، للوصول إلى الممولين الحقيقيين لتلك الجرائم. واعترف وليد عبدالحميد، وحسام حسنى، القياديان فى خلية الإخوان السرية بالإسكندرية، أمس، بتورطهما فى تفجير قسمى شرطة المنتزه أول وثان، ونقطتى الحرية والورديان، وإضرام النيران بسيارتى شرطة ومطعمين، ووضع قنابل هيكلية وصوتية بمحيط فندق شهير ومكتبة الإسكندرية والمحكمة.