مفاجآت خطيرة كشفت عنها تحقيقات الأمن الوطني بالتعاون مع مباحث الإسكندرية في قضية سقوط خلية القنابل المتفجرة بالإسكندرية وحوادث إحراق السيارات.. حيث تبين أن المخطط للخلية هو حسام.م.ذ.ع "41 سنة" ويعمل كمدير لحسابات مديرية أمن الإسكندرية. وبالتالي فهو يعلم بتحركات مديرية الأمن. بالإضافة لضبط كشوف تحوي اسماء وعناوين ضباط وأفراد الشرطة من العاملين بمديرية الأمن والأقسام ودخلهم الشهري. كما تبين أن المتهم قد ساهم في عملية زرع القنبلة الصوتية بمديرية أمن الإسكندرية بسموحة. مما تسبب في إثارة حالة من الذعر بالمنطقة. عثرت قوات الأمن داخل سيارته رقم س.و.ط 5827 علي طبنجة حلوان عيار 9م مطموسة الأرقام و25 طلقة من نفس العيار و2 فرد خرطوش عيار 12م محلي الصنع و20 طلقة من نفس العيار وقناع وجه أسود اللون و40 نجمة حديدية مدببة تستخدم في إتلاف السيارات ومطواة قرن غزال وجركن بنزين و1200 جنيه وكشف خاصة ببيانات الضباط والأفراد بمديرية أمن الاسكندرية. كما كشفت التحقيقات أيضا عن مشاركة كل من المتهم ياسر.أ وشهرته "الأباصيري" 43 سنة بمنطقة الورديان "مقاول" في العمليات بالتمويل وتحديد الأهداف بعد معاينتها. ومعهم المتهم الثالث محمد.خ "38 سنة" صاحب محل كمبيوتر. كشفت التحقيقات أن المتهمين الثلاثة كانوا يقومون بالاتفاق مع شريكهم الرابع عبدالعزيز حسن "41 سنة" الذي تم ضبطه الجمعة الماضية لتصنيع القنابل مستغلين معرفته بالدوائر الكهربائية لعمله في اصلاح التليفونات المحمولة. في الوقت الذي يقوم كل من أفراد التشكيل بدوره في زراعة القنبلة. كشفت أيضا التحقيقات المصاحبة لاعترافات المتهمين الأربعة عن قيامهم بتفجير قنبلة صوتية أثناء المسيرة الكرنفالية علي كورنيش الإسكندرية التي نظمتها المحافظة بمنطقة العصافرة وإحراق سيارة شرطة بدائرة سيدي جابر. بالإضافة إلي تفجير قنابل أمام قسم الرمل أول والمنتزه ومحيط مديرية الأمن. وإضرام النيران بمحمصة بشوي. بالإضافة إلي إحراق سيارتي شرطة بدائرة باب شرقي. وتبين من التحقيقات أن المتهمين ينتمون إلي جماعة الإخوان الإرهابية وأنها تمدهم بالأموال اللازمة للتعدي علي المنشآت والأفراد وتعطيل الحركة المرورية لإثارة الذعر في نفوس المواطنين خاصة أصحاب المحال التجارية المؤيدين لخارطة الطريق. تم التحفظ علي المتهمين والمضبوطات وأحيلوا للنيابة التي توالي التحقيق.