المتهم فى أخطر خلية إرهاب بالإسكندرية: «مهمتنا قطع إيدين ورجلين أى حد بيدعم الجيش والشرطة»

كشفت مصادر أمنية رفيعة بمديرية أمن الإسكندرية تفاصيل التحقيقات التى تجريها الأجهزة الأمنية مع 3 من عناصر الإخوان متهمين بتكوين خلية إرهابية، ومجموعات أطلقوا عليها «اللجان النوعية»؛ لاستهداف المواطنين الداعمين للجيش، وقالت المصادر إن المتهمين اعترفوا فى التحقيقات باستهداف مواطنين من مؤيدى خارطة الطريق، عن طريق تصويرهم خلال الاشتباكات مع الإخوان، ثم استهدافهم فيما بعد من خلال عمليات نوعية. وأضافت المصادر أن عناصر الخلية اعترفوا كذلك باستهداف ضباط وأفراد من عناصر الشرطة، إضافة للتورط فى تفجير قسمى شرطة المنتزه أول والرمل، وتفجير عبوة ناسفة أمام فندق بلازا بمنطقة سموحة، وإحراق سيارتى شرطة. وقال مصدر أمنى رفيع إنه تم ضبط المتهمين الثلاثة: أحمد حميدو حميدة محمد، 35 سنة، عامل، ومحمد بشير على سعد، 39 سنة، إمام وخطيب مسجد، وأحمد إبراهيم أحمد عبداللطيف زيدان، 33 سنة، مندوب مبيعات، فى حملة أمنية استهدفتهم أمس الأول، قبل تنفيذهم عملية ضد أحد الأشخاص المدنيين المؤيدين لخارطة الطريق. وأوضح المصدر أن عملية المداهمة جاءت بعد أن أثبتت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى والإدارة العامة للأمن الوطنى، قيام المتهمين الثلاثة بتكوين خليه إرهابية، ومجموعات يطلق عليها اللجان النوعية، تستهدف القيام ببعض العمليات الإرهابية ضد المواطنين الداعمين لخارطة الطريق، باشتراك وبدعم مادى من كوادر وقيادات جماعة الإخوان. وأضاف المصدر أن المتهمين اعترفوا بقيامهم بتصوير المواطنين خلال اشتباكاتهم مع الإخوان، سواء كانت اشتباكات الأهالى مع إخوان، أو الأمن بالاشتراك مع الأهالى ضد الإخوان، إذ يقوم أحد عناصر تلك الخلية بتصوير الأشخاص المشاركين فى الاشتباكات ضد مؤيدى المعزول، مع التركيز على الوجه، ثم تحديد هويته، ثم التربص به للاعتداء عليه. وتابع أن التحقيقات كشفت عن أنهم نجحوا فى الانتقام من عدد من المواطنين، عن طريق صدمهم بسيارة، أو اعتراضهم بالطريق، وأنهم كانوا يخططون للانتقام من أحد الأشخاص بدائرة قسم المنتزه أول ظنوا أنه مرشد للأمن. وقال المصدر إن أحد المتهمين قال فى التحقيقات، رداً على سؤال عما كانوا يخططون لفعله فى المواطن، قائلاً: «كنا حنقطعله إيديه ورجليه عشان ميشتغلش مرشد للبوليس»، مشيراً إلى أن المتهمين أقروا كذلك بتورطهم فى الاعتداء على عدد من المطاعم المعروف تأييد ملاكها للنظام الحالى، إضافة لتفجير عبوتين ناسفتين أمام قسمى شرطة المنتزه أول، والرمل، وتفجير عبوة ثالثة أمام فندق بلازا بمنطقة سموحة، كما اعترفوا بإضرامهم النيران فى محمصة أحد المواطنين من مؤيدى القوات المسلحة بدائرة قسم المنتزه أول، وحرق سيارتى شرطة.