قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة المصرية، إن مبادرة البنك المركزي الأخيرة مهمة جدا ورفعت الروح المعنوية للقطاع السياحي قبل الدعم المادي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "العربية الحدث" أن المبادرة ستعطي دفعة للفنادق لإحداث تجديدات في أروقتها مع قلة مستوى الفنادق في الآونة الأخيرة فضلاً عن بعض الفنادق المغلقة تماما وبالتالي تستطيع الفنادق الاقتراض من البنوك، مشيرا إلى أن المبادرة ستكون بفائدة 10% متناقصة. وتابع أن المبادرة تقضي على أهم مشاكل القطاع حيث أنها تستهدف رفع معايير الجودة، متمنيا أن تشمل المبادرة الأتوبيسات لأنها لم تجدد أيضا، موضحا أنه لايوجد حصر حقيقي للمديونيات لكن سيكون رقما كبيرا يتخطى مليارات الجنيهات منذ عام 2011 وبالتالي المبادرة جاءت في وقتها. واستطرد أن المبادرة السابقة لم يستفد منها جميع القطاع بسبب وجود بعض الفنادق المهمشة التي لم يكن بوسعها التعامل مع البنوك، "اتخذنا الإجراءات اللازمة لرفع التهميش ورفع جاهزية هذه الفنادق للتعامل المصرفي، أما الجزء الثاني من المتعاملين مع المبادرة السابقة فهي الشريحة الملتزمة بالسداد، ونتمنى أن يمنح الملتزمين سياسات تحفيزية خلال الفترة القادمة للالتزامهم، مشيرا إلى أن القطاع توفر فرص عمل لنحو 4 ملايين عامل ونحو 90 صناعة تدخل مباشرة مع قطاع السياحة". يشار إلى أن طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أعلن في وقت سابق، عن أكبر خطة تمويلية تنفذ فورا لدعم صناعة السياحة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكد عامر، أنه تم الاتفاق على زيادة قيمة مبادرة المركزي للتجديد والإحلال من 5 مليارات إلى 50 مليار جنيه، وتجديد مبادرة السياحة الحالية ومدها لمدة عام تنتهي في 31 ديسمبر 2020، والاتفاق على إعفاء المتعثرين في القطاع قبل عام 2011 من الفوائد المهمشة. كما تشمل المبادرة إعفاء جميع عملاء الشركات السياحية المتعثرة بما فيها مناطق نويبع وطابا وسانت كاترين من الفوائد المهمشة و50% من الدين مع الإبقاء على الشركات في الآي سكور لمدة عامين كمعلومة تاريخية.
