ردت وزارة التربية التعليم، على ما جرى تداوله بشأن تناول المناهج المصرية تتناول فترة الحكم العثماني لمصر على أنَّه كان يمثل فتحًا لمصر، وأن هناك تمجيد لمحمد الثاني، نافية ذلك، ومؤكّدة أنَّ هذه المعلومات ليس لها أي أساس من الصحة. كتب الداسات الاجتماعية لم ترد فيها كلمة "الفتح العثماني لمصر" أوضحت وزارة التعليم، في بيان أصدّرته اليوم، أنَّ كتب الداسات الاجتماعية والتي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر لم ترد فيها كلمة "الفتح العثماني لمصر" أو استيلاء العثمانين علي مصر والشام، بل يتمّ الإشارة إلى تلك الفترة من تاريخ مصر بعنوان "الحكم العثماني لمصر"، ويجرى تناولها بموضوعية تامة دون تمجيد أو تعظيم للشخصيات التاريخية وهذا أحد موجهات تأليف المناهج. وتابعت وزارة التعليم، أنَّه يجرى الإشارة إلى العديد من مساوئ الحكم العثماني لمصر في كل المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والفنية، والفكرية، وكيف أنه فرض العزلة على مصر، وساد بها الجهل والتخلف نتيجة للركود الذي أصابها في أثناء الحكم العثماني. وبينت أنَّ مناهج التاريخ بصفة خاصة تتسم بالموضوعية ولا تعكس أي توجهات سياسية أو دينية أو أيدولوجية، مستدركة "بناء عليه فان الجزء المصور هو جزء مجهول الهوية لا يمت بصله لمناهج الدراسات الاجتماعية". ونشرت وزارة التعليم نسخ من الصفحات التي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر في كل المراحل التعليمية.