نصب عشرات الطلاب في فنزويلا مخيما خارج مكتب تابع لمنظمة الأممالمتحدة في العاصمة "كاراكاس"، للإعراب عن غضبهم إزاء وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحكومة الفنزويلية عبر عدم التحدث علنا ضد انتهاكات حقوق الإنسان، التي وقعت مؤخرا في فنزويلا. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم أن ذلك يأتي تزامنا مع وصول وزراء خاجية دول أمريكا اللاتينية في زيارة تهدف إلى الدفع بالحوار بين الحكومة والمعارضة لتجاوز الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من البرازيل بوجه الخصوص لقيامها بتزويد قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع خلال عمليات فض المظاهرات التي أودت بحياة 32 شخصا على الأقل وتسببت في إصابة المئات. وتعهد الطلاب بعدم مغادرة أماكنهم إلى أن يأمر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإرسال لجنة دولية إلى فنزويلا للتحقيق في الادعاءات الخاصة بتورط قوات الأمن في ارتكاب انتهاكات وعمليات تعذيب ضد المحتجين. يشار إلى أن فنزويلا تشهد مظاهرات عارمة، وصفها الرئيس نيكولاس مادورو بأنها "محاولة من جانب العناصر اليمينية للإطاحة به"، فيما يحتج المتظاهرون على ارتفاع معدلات الجريمة وغلاء المعيشة وتردي الحالة الاقتصادية للبلاد.