بعد غياب دام 3 سنوات، بسبب تداعيات ثورة 25 يناير، ينعقد غدا، المؤتمر العالمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثاني والعشرين، تحت عنوان "خطورة الفكر التكفيري والافتاء بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية" بدعوة 40 دولة ومنظمة، وصلت موافقات 34 دولة منها حتى الآن، حيث تشارك 80 شخصية دولية من وزراء للأوقاف ومفتين. ولفت مصدر ل"الوطن" إلى أن اغلب الدول المشاركة في المؤتمر، تتجه إلى إعلان جماعة الإخوان تنظيم إرهابي، بفعل ممارساته على أرض مصر، ودعمه للأعمال التفجيرية والتخريبية منذ عزل الرئيس محمد مرسي. وأكد الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ل"الوطن" أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيفتتحون المؤتمر، صباح الغد. وأشار إلى أنه تم استبعاد دعوة سوريا من حضور المؤتمر، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إيران وقطر وتركيا، لافتًا إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ولفيف من الوزراء والشخصيات العامة.