قال الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وزارة الأوقاف استبعدت عدداً من الدول «المعادية» لثورة 30 يونيو من حضور المؤتمر العالمى السنوى ال22 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى تبدأ فعالياته غدا، مؤكداً أن الوزارة جزء من الدولة وما يتعارض مع مصلحة البلاد ترفضه الوزارة. وأضاف «عجيبة»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن «الأوقاف» وجهت الدعوة ل13 دولة أفريقية بخلاف الدول العربية، وعلى رأسها دول حوض النيل مثل «إثيوبيا ورواندا وبروندى وأوغندا»، لحضور المؤتمر، مشيراً إلى أنه ستعقد جلسات حوار ومناقشات مع دول حوض النيل على هامش المؤتمر حول أزمة مياه النيل وسد النهضة، فى حضور ممثل دولة السودان. ولمح الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن وزارة الأوقاف لم توجه الدعوة إلى الفاتيكان لحضور المؤتمر واقتصار المشاركة فيه على دول العالم الإسلامى والعربى لمناقشة خطورة موجة التكفير التى تحولت إلى إرهاب أسود، وكشف مخططات التيارت التى ترتدى عباءة الدين لتحقيق أطماع سياسية بمعاونة جهات خارجية. يُعقد المؤتمر برعاية رئاسة الجمهورية تحت عنوان «خطورة الفكر التكفيرى والافتاء بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية»، بعد انقطاع دام 3 سنوات بسبب تداعيات ثورة 25 يناير.