تناولت دار الإفتاء المصرية حكم اعتداء الزوج على الزوجة والأولاد وتروعيهم بحجة تأديبهم، وادعاء الزوج أن ذلك أمر جائز شرعا. وقالت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "مايدعيه الزوج من جواز الاعتداء على الزوجة والأولاد وتهديدهم وتروعيهم، لا علاقة له بالشريعة الإسلامية السمحاء، بل إن الإسلام قد حث على خلاف ذلك، وجعل حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم وأهليهم معيارا للخيرية، فقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، رواه الترمزي". أضافت: "ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه ضرب نساءه قط، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا إمرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله"، رواه مسلم".