قُتل 11 شخصا، بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في انفجارات وهجمات مسلحة، استهدفت، اليوم، مناطق متفرقة في العراق، بحسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ففي بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن:"مدنيين قُتلا، في هجوم مسلح، استهدف محلات تجارية في منطقة التاجي، إلى الشمال من بغداد". وأضاف:"قُتل شخصا، وأُصيب خمسة بجروح، إثر انفجارعبوة ناسفة، في شارع رئيسي، في منطقة أبو غريب، إلى الغرب من بغداد". وأُصيب أربعة من المارة بجروح، في انفجار عبوة ناسفة في شارع فلسطين، في شرق بغداد، وفقا للمصدر. وأكدت مصادر طبية، في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وفي سامراء (110 كيلومتر) شمال بغداد، قال ضابط برتبة مقدم في شرطة إن:"أربعة من عناصر الشرطة، بينهم ضابط برتبة نقيب، قُتلوا وأُصيب أربعة من رفاقهم بجروح، في انفجار جثة مفخخة داخل سيارة". وأضاف أن:"الانفجار وقع، لدى وصول دورية الشرطة لتفقد سيارة متروكة، في ناحية الأسحاقي، إلى الجنوب من سامراء"، وأكد ضابط، برتبة رائد في شرطة سامراء حصيلة الضحايا. وفي الموصل (350 كيلومتر)، شمال بغداد، قال ضابط برتبة رائد في الشرطة إن:"مسلحين مجهولين، اغتالوا ضابطا برتبة عقيد في الشرطة، في ناحية القيارة، إلى الجنوب من الموصل". وفي هجوم آخر، قتُل جندي وأُصيب ضابط، برتبة ملازم وجندي بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة، استهدف دوريتهم، في ناحية الشورة (40 كيلومتر، جنوب الموصل). كما قُتل شخصان من طائفة الشبك، في هجوم مسلح، قرب منزلهم في منطقة الكراج، في شرق الموصل، وفقا لمصدر في الشرطة، وأكدت مصادر طبية في مستشفيات الموصل حصيلة الضحايا. إلى ذلك، أُصيب خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الصحوة بجروح، في هجوم مسلح، استهدف قوات الصحوة في منطقة الحويجة، إلى الغرب من مدينة كركوك (240 كيلومتر) شمال بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. ومنذ مطلع العام الماضي، تشهد مناطق متفرقة في عموم العراق، تصعيدا في أعمال العنف، هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي، التي اجتاحت البلاد، بين عامي 2006 و2008، وأوقعت آلاف القتلى. وقُتل أكثر من 260 شخصا، منذ بداية مارس الجاري، وأكثر من 2000 شخصا، منذ بداية هذا العام، في أعمال العنف اليومية في العراق، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة مصادر أمنية وعسكرية وطبية.