بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى التصعيد نحو العنف، داخلياً وخارجياً، وعادت بعض كوادر الشباب التى اختفت الفترة السابقة، للظهور والدعوة لنبذ السلمية وحمل السلاح، وأبرزهم عبدالرحمن عز وأحمد المغير، اللذان وجها دعوة لشباب الإخوان للاستقلال عن الجيش، قائلين: «الجيش المصرى بضباطه وجنوده وقياداته مش بتاعنا». ودشن الشباب «هاشتاج» جديداً على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، بعنوان «تحولاتى الفكرية الأخيرة»، شوهد نحو 5 ملايين مرة، وأشارت معظم التغريدات إلى ظهور جيل جديد من المتطرفين والمتشددين ودعاة العنف ونبذ السلمية. وقال أحمد المغير فى تغريدة له: «الجيش المصرى بضباطه وجنوده وقياداته مش بتاعنا، لأنه جيش صهيونى عميل مرتد نقاتله كالصهاينة تماماً لا فرق بينهم. لا حل إلا الجهاد»، فيما شدد عبدالرحمن عز، على أن حمل السلاح هو السبيل الوحيد للبقاء، مضيفاً: «صوت زخات الرصاص أقوى بكثير من صوت الهتافات الفارغة». وقال أنس حسن، مدير شبكة «رصد» السابق، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن هاشتاج «تحولاتى الفكرية الأخيرة» يرصد أهم وأبرز التحولات الفكرية التى يعيشها الشباب بعد 30 يونيو، لافتاً إلى أنه وفقاً لإحصائيات التحليل فقد شوهد الهاشتاج نحو 5 ملايين مشاهدة. من جهة أخرى، يستعد التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للتصعيد بالتزامن مع مظاهرات 19 مارس للفت انتباه المنظمات الحقوقية الأوروبية لإعلان تضامنها مع الإخوان. ودعت المنظمة المصرية الأمريكية لحقوق الإنسان، التى يتزعمها القيادى الإخوانى الهارب عبدالموجود الدرديرى، لعدد من التظاهرات فى الدول الغربية فى الفترة بين 18 و22 من الشهر الحالى، وأبرزها ستكون السبت المقبل بميدان التايم بنيويورك، بحضور عدد من المنظمات الحقوقية الأمريكية، وأعضاء الكونجرس الذين دعاهم محامو الإخوان فى الخارج. وقالت المنظمة فى بيان لها، على «فيس بوك»، إن المظاهرة يجب أن تكون ضخمة لمناهضة الحكومة المصرية وإعادة ما وصفته بالشرعية، مطالبة أعضاءها بالاستمرار فى لقاء أعضاء الكونجرس لإقناعهم بمنع المعونات العسكرية لمصر.