ذكرت دار الإفتاء المصرية أنّ المصابين بمتلازمة دوان غير مكلفين دينيا، إذا كانوا غير مدركين لكثير من الأمور من حولهم، لكن إذا كانوا مدركين وقادرين على التمييز أصبحوا مكلفين دينيا. وقال أحد علماء دار الإفتاء المصرية في فيديو على الحساب الرسمي لدار الإفتاء على يوتيوب، إنّ "العبادات البدنية مثل الصلاة والصيام من شروطها التكليف، بمعنى أن يكون بالغا وعاقلا، وإذا كان المصاب بالمتلازمة يدرك ما حوله جيدا ويستطيع التمييز أصبح مكلفا، وإن استطاع الصيام فيصوم، وإن لم يستطع فيفطر، ولكن عليه فدية عن كل يوم إطعام مسكين، وإن لم يكن يستطيع التمييز والإدراك ضعيف جدا فيكون غير مكلف وليس عليه صيام أو صلاة أو فدية".