جامعة أسيوط تختتم مؤتمر "مصر تستطيع بطلابها" وتعلن أبرز توصياته

أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن ختام أعمال مؤتمر "مصر تستطيع بطلابها "، والذي نظمته الجامعة في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر الجاري وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي، والذي يهدف إلى التعرف على أفكار وروئ الطلاب في تطوير التعليم وبمشاركة 17 جامعة مصرية إلى جانب معهدين بوزارة التعليم العالي، والذي شهد مناقشة 70 ورقة بحثية بمشاركة الطلاب المشاركين من مختلف الجامعات على مدار جلسات المؤتمر، والتي تمحورت حول تطوير التعليم في القطاعات الطبية والهندسية والإنسانية والطبيعية وكذلك رؤيتهم حول آليات تطوير الأنشطة الطلابية وتطوير سبل دعم ورعاية ودمج الطلاب ذوي الإعاقة.
ومن جانبه أشار الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس المؤتمر، إلى إرسال طلاب الجامعات المشاركة ببرقية للرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكدون فيها على قدرة شباب مصر وطلابها على المشاركة في بناء الوطن وتحملهم المسؤولية في تحقيق ما يصبو إليه من تنمية ورخاء في مختلف المجالات، على أن يكون تطوير التعليم العالي هو السلاح المستخدم في الدفاع عن مستقبل الأمة، كما أعرب طلاب الجامعات المصرية المشاركة عن يقينهم في إهتمام المتخصصين وصناع القرار بتوصيات المؤتمر، وهو ما يمثل عهدا جديدا تشهده الدولة المصرية من الحرية والديمقراطية وتمكين الشباب من المشاركة في رسم ملامح وطنهم.
وفي سياق متصل أعلن الدكتور شحاتة غريب، خلال حفل ختام المؤتمر عن توصيات المشاركين به، والتي نصت على أهمية اتجاه الجامعات المصرية بتطبيق نظام المقررات الإلكترونية بتقديمها بصورة تفاعلية وتشمل على بنوك أسئلة نظرية، مع تطوير المحتوى العلمي للمقررات بما يتناسب مع التقدم العالمي، وكذلك الاهتمام بتطوير الوسائل التدريبية والتعليمية في مختلف المجالات والأهتمام كذلك بعقد برامج تدريبية متطورة وزيادة عدد الساعات العملية والتدريبية من أجل رفع مهارات الطلاب وتأهليهم للمنافسة في سوق العمل، وكذلك عقد ملتقيات توظيف لتكون بمثابة حلقة وصل بين خريجي الجامعات، والتخصصات المطلوبة في سوق العمل المختلفة.
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن التوصيات أكدت كذلك على الدور الفاعل للمؤتمرات العلمية وما لها من تأثير في ثقل شخصية الطالب ، وضرورة إضافة مادة المواطنة في البرامج الدراسية لتعزيز روح الانتماء، وإضافة مادة لدراسة مبادئ البحث العلمي في مختلف الكليات، والتركيز على الجانب العملي والمهارة فى مختلف التخصصات الطبية، وكذلك إشراك الشباب في التخطيط الإستراتيجي لتطوير العملية التعليمية.
وأشار غريب إلى أهمية تفعيل دور الخدمات الطلابية الإلكترونية وإنشاء الجمعيات العلمية في مختلف التخصصات، كما أكدت التوصيات على ضرورة تفعيل برامج التبادل الطلابي بين الجامعات المصرية ومختلف الجامعات الدولية.
وأضاف الدكتور"غريب" أن التوصيات تضمنت ضرورة تخصيص أوقات في البرنامج الدراسي لممارسة الأنشطة الطلابية ونشر الوعي بين الطلاب بأهمية النشاط الطلابي كعامل مكمل للعملية التعليمية، وتفعيل كذلك مشاركة الاتحادات والمجالات الطلابية في صنع القرارات داخل الكليات.
بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على القيادة من خلال عقد نماذج المحاكاة وريادة الأعمال، مع تحفيز الطلاب المشاركين في الأنشطة الطلابية بمكافآت مالية ومعنوية مع ضرورة تهيئة البيئة الجامعية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المباني والمنشات والقاعات الدراسية وغيرها، وتعزيز اندماجهم في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية بما يحقق ثقل شخصياتهم وتحسين مهاراتهم المختلفة.