التصويت الإلكتروني في الانتخابات البرلمانية الإماراتية، جرى اعتماده عام 2011 في 13 مركزا انتخابيا فقط وصولًا لاعتماده طريقة أساسية تجرى عليها انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اليوم في كافة أرجاء الدولة. بدأ التصويت الإلكتروني من 8 سنوات والمبكر طُبق في 2015 ففي 2011، اعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات الإماراتية نظام التصويت الإلكتروني في 13 مركزًا انتخابيًا على مستوى الدولة، حيث أدلى أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم مباشرة بعد التحقق من شخصيتهم عن طريق بطاقة الهوية الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، واستمرت العملية الانتخابية لمدة 12 ساعة كاملة، وفي العام 2015 زادت أعداد المراكز الانتخابية بواقع 36 مركزًا انتخابيًا في معظم جميع أنحاء الدولة. لقطات حية من المراكز الانتخابية المنتشرة في كافة إمارات الدولة.#صوتك_ثقة_وطن#انتخابات_المجلس_الوطني #وزارة_الدولة_لشؤون_المجلس_الوطني_الاتحادي pic.twitter.com/XM9EGrfyxv — انتخابات المجلس الوطني الاتحادي (@uaeelection) October 5, 2019 وفي نفس العام اعتمد للمرة الأولى نظام التصويت المبكر من خلال فتح باب التصويت أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم قبل اليوم المحدد للانتخابات في مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات في كل إمارة، وخلال فترة معينة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وخاصة لمن لديهم ظروف تحول دون أدائهم واجبهم الانتخابي. في 2019 رُفعت نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس إلى 50% واعتمدت الإمارات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي على نظام تصويت إلكتروني متقدم يحتوي على بطاقات ذكية مستندة على البيانات البيولوجية للتحقق من هوية الناخبين، تتم عملية التصويت الإلكتروني باستخدام أجهزة حاسوب مزودة بشاشات تعمل باللمس لاختيار المرشحين بدلًا من استخدام بطاقات الاقتراع الورقية التقليدية، ويعتمد النظام على تكنولوجيا تشفير إلكتروني خاصة في عملية فرز واحتساب الأصوات بشكل يضمن سلامة الإجراءات ويوفر حماية للناخبين من عمليات سرقة الهوية. يعتبر المجلس الوطني الاتحادي السلطة الرابعة في الدولة، وله دوره البرلماني والاستشاري كممثل لشعب الإمارات كافة، يتشكل المجلس من أربعين عضوًا، ويتم تعيين نصفهم من قبل حكام الإمارات، ويُنتخب النصف الآخر من قبل الشعب، من أهم أدواره مراجعة القوانين الاتحادية ورفع التوصيات بشأنها، وعقد المجلس أولى جلساته بتاريخ 2/12/1972. تُرفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بدءًا من الدورة الانتخابية 2019، بحيث يشكل المجلس من 20 رجلاً و20 امرأة. التصويت في الخارج يتم بالاقتراع الورقي ويجوز للناخب الذي لا يعرف القراءة والكتابة، أو كان من المكفوفين، أو ذوي الإعاقة، ممن لا يستطيع التصويت بنفسه أن يدلي صوته شفوياً، وبشكل سري لرئيس لجنة الانتخابات، أو أحد أعضائها المُكلفين. يتم التصويت في خارج الدولة من خلال نظام التصويت اليدوي، أي نظام الاقتراع بالأوراق، وذلك في المراكز الانتخابية الموجودة في قنصليات وسفارات الدولة في الخارج. أقيمت الانتخابات الأولى للمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2006.