قال نشطاء في "فتح" إن قوات من حركة "حماس" فضت تجمعا ل"فتح" في قطاع غزة، واعتدت بالضرب على المشاركين، ويعد هذا الصدام الأكثر عنفا خلال أشهر بين "فتح" و"حماس"، التي سيطرت عنوة على غزة من زعيم فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 2007. ويشير الحادث إلى الشحناء المستمرة بين الحركتين على الرغم من محاولات المصالحة، كما يشير إلى الضغوط التي تواجهها "حماس" في وقت تكافح فيه من أجل النجاة من إغلاق للحدود من جانب مصر. وقال إياد البزم مدير المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية بحكومة غزة اليوم، إن القوات فضت تجمعا لعشرات من نشطاء فتح في بلدة "خان يونس" أمس لأنهم لا يملكون تصريحا، ويقول إن أفراد الأمن تعرضوا للاعتداء، وقال المتحدث باسم "فتح" حسن أحمد إن أمن "حماس" اعتدى بالضرب على مشاركين واحتجز آخرين لفترة قصيرة.