ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه نقلا عن نشطاء فتح انه اقتحمت قوات من حركة حماس الفلسطينية المتنافسة تجمعا لفتح في قطاع غزة، وضربت المشاركين. كان هذا الصدام الأعنف منذ شهور بين فتح والمقاومة الاسلامية حماس التي سيطرت على غزة من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عام 2007.
أشار الحادث الي استمرار العداء بين حماس وفتح رغم محاولات المصالحة. و اشرا أيضا الي ان حماس على حافة الهاوية لأنها تناضل من أجل البقاء بعد إغلاق الحدود المصرية. وقال اياد بوزوم من وزارة الداخلية في غزة الاحد ان القوات فضت تجمعا في الأماكن المغلقة لعشرات من نشطاء حركة فتح في بلدة خان يونس مساء السبت لأنهم لم يكن لديهم تصريح. يقول انه تمت مهاجمة الضباط. يقول المتحدث باسم فتح أحمد حسن انه ضرب الأمن التابع لحماس المشاركين واعتقلهم لفترة وجيزة.