فضت شرطة حماس بالقوة مسيرة دعت إليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تنديدًا بالقصف الإسرائيلي لسوريا قبل أيام.
ورفع مشاركون في المسيرة التي انتهت سريعًا بعد تدخل أجهزة الأمن، العلم السوري وصورًا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بخلاف شعارات رافضة لزيارة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المقررة مساء غدًا لغزة، وأيضًا أعلام الجبهة الشعبية.
كما اعتدت شرطة حماس على بعض الصحفيين المتواجدين للتغطية، واحتجزت آخرين من وسائل إعلام عربية، وأطلقت سراحهم لاحقًا.
ونددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالاعتداء على المسيرة، مؤكدة أنها ستجري اتصالات مع حركة حماس وحكومتها في غزة، لمعرفة أسباب ما جرى من أجهزة الأمن، وأدانت الشعبية سياسة القمع وتكميم الأفواه من قبل أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس.
وقال جميل مزهر، القيادي في الجبهة، في تصريح له، إن المتظاهرين تعرضوا للضرب بالعصى، مما أوقع ثلاث إصابات في صفوفهم.
وأوضح أن الشعبية والعشرات من عناصرها تجمعوا بشكل سلمي، مرددين هتافات منددة بالاعتداء الإسرائيلي على سوريا.