وزير الخارجية في السودان.. وخبراء: دعم صريح للحكومة الجديدة

وصل السفير سامح شكري وزير الخارجية اليوم، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لإجراء مباحثات ثنائية مع الجانب السوداني في إطار تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
والتقى وزير الخارجية، رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بعد يوم من حلف الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان اليمين الدستوري.
والتقى شكري نظيرته السودانية أسماء عبدالله لبحث مسار العلاقات السودانية بين البلدين، والتشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك.
البشبيشي: زيارة شكري دعم صريح للحكومة الانتقالية بالسودان
الدكتورة هبة البشبيشي خبيرة الشؤون الأفريقية، اعتبرت توقيت زيارة شكري للخرطوم تزامنا مع أداء وزراء الحكومة الانتقالية في السودان اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك، مهم جدا ويعد دعما صريحا من الجانب المصري للحكومة الانتقالية في السودان في المرحلة التي تمر بها الأخيرة.
وأضافت البشبيشي ل"الوطن" أنّ الدولة المصرية دائما تدعم شقيقتها السودان، لذلك فإنّ الملفات التي يجب أن تأخذ موضع أولوية بين الجانبين عقب هذه الزيارة، هي دعم استقرار الأوضاع في السودان ودعم العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون في ظل وجود الحكومة الانتقالية الجديدة.
صحفي سوداني: السودان يحتاج إلى الدعم الإقليمي في تلك المرحلة
من جانبه، اعتبر الصحفي والمحلل السوداني سيف الدين سليمان أنّ بلاده بحاجة لدعم إقليمي في المرحلة الراهنة خاصة من مصر، فالسياسة الخارجية للسودان في الفترة المقبلة تتطلب تحسين العلاقات مع دول الجوار لدعمها في القضايا المختلفة.
واعتبر الصحفي السوداني في حديثه ل"الوطن" أنّ لقاء شكري بالحكومة الجديدة قد يكون فاتحة جديدة في العلاقات المصرية السودانية، بما يسمح بمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية وملف أمن الحدود بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية المصرية ذكرت في بيان صدر أمس أنّ الزيارة تأتي تزامنًا مع نجاح السودان في المضي قدمًا في ترتيبات المرحلة الانتقالية، وإعلان تشكيل الحكومة السودانية الجديدة وفقًا للوثيقة الدستورية الموقعة في 17 أغسطس الماضي، وإنهاء تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي".