ناشدت شيماء غزال، والدة الطفلة زينة "ضحية بورسعيد"، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، بضرورة مقابلتها وتعديل نص قانون الطفل، الذي تسبب في الحكم على قتلة طفلتها بالسجن 15 سنة فقط، مطالبة بالإعدام للقتلة. وقالت والدة الطفلة زينة، في حوارها مع برنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور2"، اليوم: "أنا عمري ما هسامح الرئيس منصور إلا لمّا يقابلني ويساعدني أخد حكم بالإعدام على قتلة زينة"، وتابعت: "أنا مبنامش..وبيتي اتخرب"، كما أقسمت والدة الطفلة بالله بأن الناس والأطفال يوقفوها في الشارع ويطالبونها بأن تأخذ حق ابنتها وحقوق أطفالهم، بحد تعبيرها. وأضافت: "أنا اتحكم عليّ بالإعدام مرتين مرة يوم موت بنتي ومرة لما اتحكم عليهم ب15 سنة سجن فقط"، مؤكدة أنها لن تترك حق طفلتها، قائلة: "أنا مش هسيب حق بنتي، وأنا مفيش حاجة معملتهاش، كل الناس متعاطفة معايا، وربنا مقالش كده"، مستشهدة بقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب". من جانبها، قالت "سلمي" شقيقة الطفلة زينة، "أختي ملهاش أي ذنب، وليه نتحرم منها، أنا وأخواتي خايفين"، متسألة: "لماذا لم يأخذوا إعدام.. ولازم يموتوا زي ما كانوا سبب موتها". كما ناشد الإعلامي أحمد الشاعر، مقدم البرنامج، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، بضرورة مقابلة والدة الطفلة زينة، وإيجاد حل لتعديل نص قانون الطفل المتسبب في حزن الأم والدة الطفلة، والمتسبب في ضياع حقوق الأطفال.