قال رئيس وزراء موزمبيق، ألبرتو فاكينا، إن هجمات شنتها حركة التمرد السابقة "رينامو" والحزب المعارض حاليا، أجبرت أكثر من 6 آلاف شخص على الفرار من منازلهم في أنحاء مختلفة من وسط البلاد. وأبلغ فاكوينا، البرلمان الموزمبيقي، اليوم، بأن هجمات مسلحة شنتها "رينامو"، أجبرت 6727 شخصا على هجران منازلهم في منطقة "جورونجوسا" وسط البلاد وحدها. كان اتفاق وقع بين "رينامو" وحزب "فريليمو"، الحاكم في العاصمة الإيطالية –روما- عام 1992، كان قد أنهى حربا أهلية دامت 16 عاما، لكن أعمال العنف نشبت من جديد في مايو الماضي، عندما هاجم مسلحون من "رينامو"، مركزا للشرطة في ماكسانج، وسط موزمبيق، ما أسفر عن مقتل 5 من أفراد الشرطة وإصابة آخرين. من جانبها، ردت القوات الحكومية باقتحام،" ستانجيرا"، في وسط البلاد حيث يعيش زعيم رينامو أفونسو دلاكاما وقتلت عددا من مسلحي- رينامو- وأجبرت زعيم الحزب على الفرار.