قال القس بيشوى حلمى، أمين مجلس كنائس مصر، إن المجلس يبحث تقنين أوضاعه من خلال لجنته القانونية، لافتاً إلى أنه يتكون من 5 كنائس مصرية، ومن المرجح أن يقدم طلباً إلى رئاسة الجمهورية، لإصدار قرار بتشكيله كشخصية اعتبارية عامة. وأضاف «بيشوى» ل«الوطن»، إن الكنائس لم تشكل المجلس للوقوف أمام تنظيم الإخوان، عندما كان فى الحكم، بدليل استمراره بعد سقوطهم، والهدف من تأسيسه تبنى المواقف الوطنية والتعبير عنها، وسبق إرسال ما يزيد على 280 رسالة إلى مؤسسات وكنائس العالم، عقب 30 يونيو، للتأكيد أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية، وليس انقلاباً عسكرياً». وأشار إلى أن المجلس أنشئ فى نوفمبر 2012، وبدأ العمل منذ عام، دون مظلة قانونية، وسبق أن تقدم ممثلو الكنيسة فى لجنة الخمسين لإعداد الدستور، بطلب لإضافة مادة دستورية لتحصين المجلس، والاعتراف، تنص على أن «يضم كنائس مصر الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية المعترف بها، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية، والذمة المالية المستقلة»، إلا أن أعضاء «الخمسين» رفضوا المقترح، ما دفع المجلس للتفكير فى طريقة قانونية أخرى للحصول على اعتراف رسمى به من الدولة. من جهة أخرى، تقيم الكنيسة الأرثوذكسية، الأحد المقبل احتفالية فى المركز الثقافى القبطى، بالكاتدرائية المرقسية، بمناسبة مرور 43 عاماً على وفاة البابا الأسبق كيرلس السادس، بعد اعتراف المجمع المقدس للكنيسة، به كقديس فى الكنيسة.