جامعة المنيا تسلم 10 ماكينات خياطة لسيدات في قرية "ههيا"

تفقد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، ختام أعمال القافلة البيئية المتكاملة للجامعة، التي استمرت لمدة شهر كامل بقرية ههيا، باعتبارها إحدى القرى الأشد احتياجًا.
ورافق رئيس الجامعة، الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عنتر أبو رية مشرف عام القافلة، وماجد رمزي مدير مؤسسة رؤية حياة.
ووزع عبد النبي 10 ماكينات خياطة مقدمة من مؤسسة "رؤية حياة" على السيدات المتدربات بالدورات التي قدمها أساتذة متخصصون بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بالجامعة خلال أعمال القافلة، وذلك في أشغال الخياطة والتطريز والتدريب، كنواة لمشروعاتهم الصغيرة تدر عليهم دخلاً.
وتفقد رئيس الجامعة ونائبه أعمال التطوير بمدرسة ههيا، والتي شملت تطوير فصول الروضة بالمدرسة وحديقتها المجاورة، وأعمال الدهانات بالسور الخارجي بالكامل، ودهانات الأبواب، ووضع لافتة جديدة بالمدرسة، ولوحات فنية على الجدران نفذتها كلية التربية الفنية، بالإضافة إلى تفقد تجهيز فناء المدرسة وفرشه بالرمال، وزراعة 25 شتلة أشجار بمقر المدرسة، إلى جانب متابعتهما توزيع 20 خريطة مجسمة مُهداه من كلية الآداب على فصول المدرسة كأحد الوسائل التعليمية الهامة.
وأوضح الدكتور محمد جلال أن القافلة كشفت على أكثر من 3 آلاف مواطن من أهالي القرية في جميع التخصصات الباطنية، والأطفال، والأنف، والأذن، والرمد، والجراحة، والمسالك، والجلدية، والعظام، والأمراض المتوطنة والنفسية والعصبية، كما وزعت القافلة الأدوية بالمجان بعد توقيع الكشف الطبي على المرضى.
وأضاف أنه في قطاع الخدمات البيطرية جرى توقيع الكشف على أكثر من ألفي رأس ماشية وتوزيع أدوية بالمجان، سواءً للعلاج أوالتحصينات والرش ضد الطفيليات، بالإضافة لعقد أكثر من 30 ندوة توعوية خلال القافلة استهدفت أهالي القرية من المدرسين والمزارعين وطلاب المدارس، حيث دارت موضوعات الندوات عن الحقوق السياسية والوعي السياسي والتي قامت بها كلية الحقوق، والمخصبات الزراعية ومقاومة الآفات قامت بها كلية الزراعة، إلى جانب عقد 11 ندوة لكلية التمريض عن التوعية الصحية، والصحة الإنجابية، والتوعية بفيرس "سي"، والفشل الكلوي أعراضه وأسبابه وعلاجه، إلى جانب ندوات عن التوعية عن الاكتشاف المبكر لأورام الثدي، والتغذية السليمة، وندوات عن المواريث وتوزيع التركات قامت بها كلية دار العلوم، وندوات عن الأمراض الطفيلية وملوثات المياه وأخطارها وحشرات الفراش قامت بها كلية العلوم، كما أقامت كلية التربية النوعية ندوات عن المقامات الموسيقية.
وتابع: جرى عقد مجموعة من الدورات التدريبية على برامج الحاسب الآلي قدمتها كلية الحاسبات والمعلومات، إلى جانب دورة قدمتها كلية التربية للطفولة المبكرة عن التعديل السلوكي للأطفال واللياقة البدنية، بالإضافة لفصول محو الأمية لتعليم القراءة والكتابة، التي وصلت إلى الأهالي بالمنازل والمساجد، والتي تقدم لاجتياز اختباراتها أكثر من 500 دارس وتجاوزت نسب النجاح فيها 65%.
وأوضح عنتر، أنه بالتعاون مع المجتمع المدني تم توصيل المياه لمنازل خمس أسر من أهالي القرية، وتدريب عدد من الحالات من متحدي الإعاقة ودعمهم لبدء مشروعاتهم الصغيرة، إلى جانب المساهمة في شراء 10 ماكينات خياطة لتوزيعهم على المتدربين في مجال الخياطة والتطريز.
وجرى إزالة 50 نقلة مخلفات بالقرية بالتعاون مع المجلس المحلي بالمحافظة وتطهير أماكن المخلفات وفرشها بالرمال، ودهان مدخل القرية بالكامل، وأعمدة الإنارة بعلم مصر، وصب أعمدة خرسانية ودهانها تمهيداً لوضع اسم القرية عليها، بالإضافة إلى تشجير مدخل القرية الرئيسي.