أعلن الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى، عن أن الطبيبة الشرعية الدكتورة حنان الفارسى -من قسم طب شرعى المنصورة- قد انتهت من تشريح جثمان الشهيد عبدالله عبدالله متولى على الحملى (42 سنة)، رقيب شرطة بالدقهلية داخل مشرحة مستشفى الطوارئ بالمنصورة، الذى استشهد صباح أمس الجمعة إثر قيام مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية بإطلاق النيران عليه أثناء نزوله من الكوبرى العلوى لسندوب واستقلاله دراجته البخارية بعد انصرافه من الخدمة أمام منزل المستشار حسين قنديل عضو اليمين فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال «عبدالحميد» إنه تبين من التقرير المبدئى الخاص بالصفة التشريحية للشهيد إصابته بخمس طلقات نارية مفردة، ثلاث طلقات دخلت من الظهر وخرجت من الصدر، وتركت فتحتى دخول وخروج، والطلقة الرابعة دخلت من يسار الصدر (تحت الإبط الأيسر) واستقرت يمين الصدر (ناحية الإبط الأيمن)، وتبين أنها من سلاح نارى عيار 9 مللى، والطلقة الخامسة دخلت من المرفق الأيسر واستقرت أسفل العضد الأيسر وتبين أنها من سلاح نارى عيار 9 مللى، وأضاف «عبدالحميد» أنه تم استخراج الطلقتين المستقرتين من داخل جسم الشهيد وتحريزهما تحت تصرف النيابة وتبين أن الوفاة بسبب تهتك بالرئتين والقلب ونزيف بالتجويف الصدرى. وأضاف «عبدالحميد» أنه تم الانتهاء من كتابة تقرير الطب الشرعى المبدئى الخاص بسبب وفاة الشهيد وجار إرساله إلى النيابة العامة. وأكد «عبدالحميد» أن تقرير الطب الشرعى النهائى الخاص بسبب وفاة الشهيد سوف يتم الانتهاء منه وإرساله إلى النيابة العامة خلال أسبوعين.