قال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح والمتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى، إن مشرحة زينهم، استقبلت أمس جثتين من طلاب جامعة الأزهر اللذين سقطا خلال الاشتباكات التى حدثت بالجامعة أمس الأول و3 جثث من ضحايا منطقة الألف مسكن الذين أصيبوا فى اشتباكات يوم الجمعة الماضى. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تشريح جثث الضحايا وكتابة التقرير المبدئى الخاص بالصفة التشريحية والتحفظ على المقذوفات التى عُثر عليها داخل جثثهم وتحريزها، تمهيداً لإرسالها إلى النيابة العامة. وأضاف «عبدالحميد» أن الضحيتين من طلاب الأزهر هما إسلام أسامة أحمد، 19 سنة، ودخل مشرحة زينهم مساء يوم السبت، وبتشريح الجثة تبين إصابته بطلق خرطوش فى الصدر واستقرت بلية قطرها 7.5 مللى داخله، وأحدثت تهتكاً بالرئتين ونزيفاً بالتجويف الصدرى وتسببت فى الوفاة. والجثة الثانية لخالد محمود الحداد، 20 سنة، ودخل المشرحة صباح أمس وبتشريح الجثمان تبين إصابته بطلق خرطوش من نفس العيار 7.5 مللى، وأصابته 3 رشات فى يسار الصدر والفخذ اليسرى والساعد الأيمن، وما أحدثته من تهتك بالرئتين ونزيف بالتجويف الصدرى مما تسبب فى الوفاة. وقال «عبدالحميد» إنه تم تحريز الرش الذى وُجد داخل الجثمانين وتحريزه وكتابة التقرير المبدئى الخاص بالصفة التشريحية للضحيتين، تمهيداً لإرسالهما إلى النيابة العامة. وأكد «عبدالحميد» أن الخرطوش الذى تسبّب فى وفاة الضحيتين هو نفس النوع الذى استخدم فى أحداث محمد محمود، وأضاف «عبدالحميد» أن هذا النوع من الخرطوش متداول، وأن المشرحة استقبلت الكثير من الضحايا الجنائيين مصابين بنفس نوع الخرطوش فى الفترة السابقة. كما تم تسلم 3 جثث آخرين من اشتباكات الألف مسكن، والذين أصيبوا فى اشتباكات يوم الجمعة الماضى منهم محمد محمد نعيم، 30 سنة، مصاب بطلق نارى دخل فى يمين الرأس وخرج من خلف الرأس.