سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال غزل المحلة يتحدون الحكومة: مستمرون فى الإضراب حتى تنفيذ مطالبنا مسيرات بالنعوش وهتافات ضد «أبوعيطة» .. وعمال كفر الدوار يهددون بنقل اعتصامهم إلى القاهرة «الأحد»
واصل الآلاف من عمال غزل المحلة إضرابهم عن العمل لليوم التاسع على التوالى، ونظموا، أمس، مسيرات بالنعوش، بعد تعثر مفاوضاتهم مع الحكومة، واتهم العمال أسامة صالح، وزير الاستثمار، برفض التوقيع على الاتفاق الذى توصلوا إليه مع كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، واشتراطه استئناف العمل قبل التوقيع على الاتفاقية. وتضمنت بنود الاتفاقية تعليق الإضراب حتى يوم 22 فبراير الجارى لحين انتهاء الجمعية العمومية للشركة القابضة للقطن والغزل، وتشكيل لجنة إدارية مكونة من 4 ممثلين للعمال، و4 من رؤساء القطاعات بالشركة، يختارهم المفوض العام والاستعانة بلجنة فنية من مركز تحديث الصناعة بعد موافقة وزير التجارة والصناعة لمعاونة المفوض العام فى تسيير العمل، على أن ينتهى عمل اللجنة بمجرد انتخاب مجلس إدارة، فيما أكد العمال إصرارهم على مواصلة الإضراب حتى إقالة رئيس الشركة القابضة والمفوض العام وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم. وتحرك آلاف العمال فى مسيرات حاشدة، من ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب، طافت أرجاء وساحات قطاعات الشركة، ورفع المحتجون نعوشاً رمزية، مرددين هتافات، من بينها: «يا أبوعيطة إنت بتدبحنا»، كما رفع العمال لافتات وصوراً للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وطالبوه بالتدخل لإنهاء الأزمة. وقال ناجى حيدر، أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة إن اجتماع الوفد العمالى والاتفاقات التى أسفر عنها، لم تعلن فى منشور رسمى كى يعود العمال للعمل مره أخرى، مشيراً إلى أن العمال لن يدخلوا العنابر ومصانع الشركة سوى بعد صدور قرار رسمى بالموافقة على الاتفاق بين الوفد العمالى ووزير القوى العاملة. وفى سياق متصل، واصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، وأغلقوا جميع مداخل ومخارج الشركة، وأوقفوا الماكينات داخل عنابر الغزل والنسيج، مطالبين بتطبيق الحد الأدنى من الأجور للعاملين، ومعلنين تضامنهم مع عمال غزل المحلة.