أعلن تحالف شباب الإخوان، المنشق عن التنظيم، عن بدء حملة لدعم المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، فى الانتخابات الرئاسية، بجمع 5 آلاف توكيل من منشقى التنظيم بالشهر العقارى لدعمه فى الماراثون الانتخابى، وتخصيص مقرات من جانب التحالف على مستوى الجمهورية لحملة «السيسى رئيساً»، فضلا عن تنظيم وقفات فى الميادين العامة وسلاسل بشرية لدعم «المشير»، فيما تبدأ الجبهة الوسطية فى حملة طرق الأبواب وتنظيم قوافل ميدانية لإقناع المواطنين بدعم «السيسى». وقال عمرو عمارة، المنسق العام للتحالف، إن عددا من الإخوان المنشقين سيشاركون فى حملة لدعم المشير فى الانتخابات الرئاسية، باعتباره الرجل الأجدر بتولى زمام هذه المرحلة، موضحاً أن الحملة ستشهد تنسيقا بين جميع الكيانات المنشقة عن الإخوان الفترة المقبلة. وأضاف ل«الوطن»، أن حملة «السيسى رئيساً» ستشمل عدة محاور، أبرزها جمع 5 آلاف توكيل من الإخوان المنشقين لدعم المشير وتفويضه للترشح فى الانتخابات الرئاسية وتوثيقها بالشهر العقارى، إلا أن الشهر العقارى أبلغهم أنه لم تصله تعليمات لقبول التوكيلات، فضلا عن تخصيص مقرات تابعة للتحالف للحملة لتعريف المواطنين بالبرنامج الانتخابى للمشير، ودعوتهم لانتخابه. وتابع: «سننظم عددا من المسيرات والسلاسل البشرية والفعاليات الميدانية والمؤتمرات للترويج لترشح السيسى فى المحافظات، فضلا عن مواجهة محاولات تنظيم الإخوان لمنع وصول السيسى للرئاسة وتشويه صورته لدى المواطنين». فى سياق متصل، أعلنت حملة «قرار الشعب»، أنها جمعت 10 ملايين توقيع على الاستمارة الخاصة بها لتنصيب المشير السيسى رئيسا للجمهورية. وقال محمود مصطفى فارس، عضو المكتب السياسى، والمتحدث الرسمى لحملة قرار الشعب: «انتهينا من جمع 10 ملايين توقيع على استمارة الحملة لتنصيب المشير السيسى رئيسا للجمهورية بناء على برنامج محدد يتضمن كل أهداف الثورة ويحقق أحلام وطموحات شعب مصر»، لافتا إلى أن الحملة حصلت على التوقيعات من كل محافظات مصر المختلفة بسبب ترحيب الشعب بالحملة. وحذرت الحملة الإدارة الأمريكية من تداعيات محاولة تدخلها السافر فى الشئون الداخلية واستمرارها فى دعم الإرهاب، وقال فارس: «على أمريكا التوقف فورا عن استمرارها فى دعم ومساندة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان المعادى للوطنية المصرية».